23 Jul
23Jul

جاء في تقرير لموقع "بلومبيرغ" أن شركات العملات المشفرة ستكون الرابح الأكبر من فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، بفترة رئاسية ثانية.

وبحسب التقرير، قد يكون القائمون على شركات العملات المشفرة، خصوصًا البيتكوين، الذين تمت عرقلتهم في جهود طرح أسهمهم للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، في النهاية، أكبر الفائزين في عالم الأصول الرقمية في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية، في حين أن الشركات الأجنبية المعرّضة لخطر فقدان حصتها في السوق قد ينتهي بها الأمر إلى أن تكون أكبر الخاسرين.

وقال كريستيان كاتاليني، مؤسس مختبر الاقتصاد المشفر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيكون الجميع، تقريبًا، في شركات العملات المشفرة في الولايات المتحدة فائزين، إذا كانوا على استعداد للعمل وفقًا للقواعد الجديدة عند تنفيذها".

وأشار التقرير إلى أن البيتكوين حقق قفزة بنحو 10% منذ أداء بايدن الضعيف في المناظرة في يونيو/ حزيران الماضي، ومحاولة الاغتيال الفاشلة ضد المرشح الجمهوري، ما يعطي صورة واضحة عن ردّ فعل السوق على تنامي فرص فوز ترامب.

وارتفعت أسهم ماراثون ديجيتال، وريوت بلات فورمز، أكبر الشركات المتداولة علنًا بنحو 30% في الفترة نفسها.

كما ارتفع سهم سيفر مايننغ بنسبة 50% تقريبًا، وتستكشف الشركة حاليًا عملية بيع محتملة بعد تلقيها اهتمامًا بالاستحواذ، حسب "بلومبيرغ".

ولفت التقرير إلى ارتفاع أسعار الذهب في تعاملات الاثنين، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة، وارتفاع سعر عملة "البيتكوين"، الأكثر شهرة في العالم إلى 67220.80 دولار، بحسب بيانات منصة "كوين ديسك" للعملات الرقمية.

وخلص التقرير إلى أن رئاسة ترامب الثانية قد تؤدي أيضًا إلى أن يصبح النظام المصرفي أكثر قبولًا لشركات العملات المشفرة.

وفي حين أن معظم المشاركين في الصناعة سيحتفلون بفوز ترامب، فإن حفنة من الشركات، خصوصًا الخارجية، قد تشعر ببعض الآثار السلبية.

من الممكن أن يكون الخاسر الأكبر هو مجموعة "بيتماين" الصينية، التي يستخدم معظم القائمين بتعدين بيتكوين المدرجين في الولايات المتحدة منصاتها، وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة