كشف تقرير اقتصادي أن أسواق الأسهم العالمية والنفط شهدت تراجعا في أدائها اليوم الأربعاء، فيما افتتح مؤشر السوق السعودي "تداول" منخفضاً بنسبة 0.2%، وانخفض بمقدار 22.26 نقطة إلى 10930.08 نقطة، مع استمرار خسارة الأسهم لليوم الخامس على التوالي في الرياض، فيما أسهم بنك الرياض الفرنسي السعودي في تراجع المؤشر، إذ انخفض بنسبة 1.5%.
وقال التقرير إن سهم الصناعات الكهربائية شهد أكبر انخفاض، إذ تراجع بنسبة 1.5%. وفي التداولات الأولية، وانخفض 136 سهماً من أصل 229، في حين ارتفع 61 سهماً؛ وانخفضت أسعار 16 قطاعاً من أصل 20، بقيادة أسهم البنوك.
وبحسب التقرير شهد مؤشر أبوظبي العام انخفاضاً طفيفاً إلى 9,829.68 نقطة في أبوظبي، وقد أسهم سهم مجموعة ملتيبلاي في تراجع المؤشر، حيث انخفض بنسبة 1.2%، فيما شهدت شركة أم القيوين للاستثمارات العامة أكبر هبوط، حيث تراجعت بنسبة 8.2%.
وفي منتصف التعاملات، انخفض 25 سهماً من أصل 69، بينما ارتفع 13 سهماً.ووفقا للتقرير انخفض مؤشر سوق دبي المالي العام، بنسبة 0.5% إلى 4,180.65 نقطة في دبي، وأسهم سهم شركة إعمار العقارية الأكثر في تراجع المؤشر، حيث انخفض بنسبة 1.7%.
وشهد سهم شركة تعليم القابضة أكبر هبوط، حيث انخفض بنسبة 2.7%، وفي منتصف التعاملات، انخفضت 18 من أصل 35 سهماً، في حين ارتفعت 5 أسهم.
وذكر التقرير أن أسعار النفط تراجعت نتيجة للهبوط الذي شهدته الأسواق المالية العالمية، في الوقت الذي أكدت المملكة العربية السعودية على استمرار خفض الإنتاج حتى نهاية العام.
وانخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 89 دولاراً للبرميل. ومن المتوقع عقد اجتماع عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ في وقت لاحق من يوم الأربعاء، إلا أن المملكة العربية السعودية وروسيا أكدتا استمرار القيود الإضافية حتى ديسمبر.
وفي الولايات المتحدة، ستصدر الحكومة أرقاماً حول مخزونات النفط الخام، وهذا في ظل انخفاض سريع في المخزونات، بما في ذلك مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما.
وأظهرت تقديرات من معهد البترول الأمريكي، الذي تموله الصناعة وصدرت يوم الثلاثاء، زيادة طفيفة في الموقع خلال الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، هناك انخفاض على مستوى وطني، وفقاً لمصادر موثوقة على الأرقام. وشهدت خطوط الأنابيب الرئيسية في الولايات المتحدة أيضاً انخفاضاً في حجم التدفقات خلال هذا الأسبوع.