15 Mar
15Mar

كشف عدد من الرؤساء التنفيذين لكبريات شركات الطاقة الإسرائيلية عن مخطط موسع لربط النظام البحري الإسرائيلي لنقل الغاز، وزيادة توريد الغاز لمصر.


وقال جيف إوينج، مدير قسم الأعمال لشرق المتوسط بشركة شيفرون الإسرائيلية للطاقة، إن الانتقال إلى الغاز الطبيعي من محطات الطاقة التي كانت تعمل بالفحم في إسرائيل إلى تحسين جودة الهواء وتحسين علاقات إسرائيل مع مصر.


وأضاف أن إنتاج الغاز مصدراً جيداً لإيرادات الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة لدفع أكثر من 15 مليار شيكل كضرائب وعائدات للدولة حتى الآن، موضحا أن الاقتصاد الإسرائيلي وفر 130 مليار شيكل بفضل الحكومة الإسرائيلية.


وفي السياق نفسه، قال يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لشركة "نيوميد إنرجي": "تم دمج نظام النقل الإسرائيلي والأردني والمصري معًا، فقد أصبحت إسرائيل مرتبطة بالأردن في الشمال بخط الأنابيب الذي يصل العقبة ثم يعبر الأردن كله، كما نصدر الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب متصل من عسقلان إلى شبكة النقل المصرية".


وأضاف إن شركة نيوميد تعمل حاليًا على ربط خط الأنابيب الذي يربط بين عسقلان وأشدود وبالتالي ربط النظام البحري الإسرائيلي لنقل الغاز بعضه ببعض من أجل زيادة توريد الغاز لمصر.


وأشار إلى أن "السوق المصري ضخم"، قائلا: "هذا بلد يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة، ويحتاج إلى الكثير من الغاز الطبيعي ، ما يقرب من 100 مليار متر مكعب سنويًا، إنه خزان ضخم يمكنه استيعاب أي إمداد نحوله إليه من أجل تلبية احتياجاتها، والآن مصر تحتاج إلى اكتشاف خزانين آخرين بحجم خزان ليفياثان الإسرائيلي الضخم، وهذا هو السبب في أنها سوق لا نهائية تقريبًا".


وأضاف أن إسرائيل لديها كتلة من الغاز الطبيعي ، وتعمل قبل كل شيء لضمان احتياجات الاقتصاد الإسرائيلي من الغاز، -كاشفا أن تل أبيب تعمل على إنشاء منشأة إسرائيلية مستقلة، مصممة لتسييل الغاز الطبيعي ، مما سيسمح لإسرائيل بأن تكون مصدر للغاز الطبيعي إلى أوروبا وآسيا ، ليس فقط من خلال مصر والأردن ، ولكن مصدر مستقل للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا وآسيا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة