أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأربعاء، المضي بثلاثة اتجاهات مهمة تخص استصلاح الأراضي، وفيما أشارت إلى استثمار 95 % من البرنامج الحكومي الخاص بهيئة الاستصلاح، أعلنت إنهاء تلكؤ 59 مشروعا خلال عمر الحكومة الحالية.
وقال مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح في الوزارة، خالد شمال، إن "استصلاح الأراضي أحد أهم عناصر الأمن الغذائي والقوت اليومي للمواطنين"، مبينا أن "هيئة الاستصلاح التابعة للوزارة تعمل على ثلاثة أمور مهمة وهي المضي بتنفيذ المشاريع الريادية (مشاريع الري المغلق)، واستكمال وتحريك المياه الراكدة في المشاريع المتلكئة منذ سنوات طويلة، والأمر الثالث هو تأهيل وصيانة المشاريع العاملة لضمان استمرار عملها".
وأضاف شمال، أن "قسما من هذه المشاريع أنجز، والقسم الآخر قيد الإنجاز، بينما هناك مشاريع تحتاج إلى قرارات استثنائية، وقد رفعت إلى الجهات العليا"، لافتا إلى أن "الحكومة تمضي بالحوكمة الإلكترونية لتقليل مصادر الفساد".
وتابع، أنه "في بداية عمر الحكومة كان هناك 67 مشروعا متلكئا، والآن وصل عدد المشاريع المتلكئة إلى 8 مشاريع فقط، وهذه تحتاج إلى قرارات استثنائية، وقد تم رفعها إلى الجهات العليا"، مبينا أن "هيئة الاستصلاح لديها 25 مشروع عمل ضمن البرنامج الحكومي".
ولفت إلى أن "الوزارة لديها 32 عملا، 25 منها للاستصلاح، وبالتالي فإن أكثر من 95 % من أعمال البرنامج الحكومي في هيئة الاستصلاح قد تم استثمارها"، مؤكدا أن "الدعم اللامحدود من قبل رئيس الوزراء ووزير الموارد المائية، يدفع المشاريع المتلكئة لتكون إما منجزة أو تكون مهيأة لأن تنجز".
وذكر شمال، أن "المشاريع التي تعاني من مشاكل مرتبطة بالاندثار أو بالتوقفات نتيجة للأعمال الإرهابية، قد تم فيها تنفيذ أعمال صيانة وأعمال تأهيل"...