في ظل الأحداث الراهنة والتطورات الإقليمية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استهداف السفن التي تعبر عبر البحر الأحمر، وارتفاع رسوم التأمين بمبالغ قد تصل الى 40%.
ومع تباطؤ حركة المرور في قنوات الملاحة الرئيسية وزيادة تكاليف التأمين، يبدو ان الظروف مؤاتية للعراق في حال استثمار موقعة الجغرافي ومؤانئه بالشكل الامثل.
وفي هذا الشأن، أكد عضو لجنة النقل النيابية، زهير الفتلاوي، أن “العراق يجب أن يستغل هذا الوضع المتوتر لصالحه بسبب موقعه المتميز وربطه بين الشرق والغرب”.
وأشار في حديث في حديث صحفي إلى أن “العراق يُعدّ حاليًا من أكثر طرق النقل سهولة وأمانًا، ما يجعله وجهة مفضلة لنقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج العربي وشرق آسيا”.
دعا الفتلاوي “وزارة النقل إلى سرعة إنجاز ميناء الفاو الكبير وتنفيذ طريق التنمية”، مُشيرًا إلى “أهمية التحرك الفعّال والسريع لتعزيز دور العراق في التجارة البحرية وتوسيع ممرات الشحن البحري”.
وبيّن الفتلاوي أن “الاضطرابات في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط بسبب العدوان الإسرائيلي تسببت في زيادة تكلفة الشحن بنسب تتراوح بين 20٪ و40٪، مما يجعل خيار نقل البضائع عبر البحر مكلف ومحفوف بالمخاطر”.