أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، بأن وكالة "فيتش" خفّضت التصنيف الائتماني لإسرائيل من "A+" إلى "A"، لافتة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب على غزة.وأبقت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية لإسرائيل "عند مستوى سلبي"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وفي أول تعليق له، قال بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي إن "خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بسبب الحرب وتداعياتها والمخاطر الجيوسياسية هو أمر طبيعي".وأضاف، في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "إسرائيل تخوض حرباً وجودية هي الأطول والأكثر تكلفة اقتصادياً في تاريخها وتدور رحاها على عدة جبهات في ذات الوقت"، على حد تعبيره.وتابع سموتريتش: "بعد أن ننتصر في الحرب ونستعيد الأمن ونقر موازنة مسؤولة سوف يرتفع التصنيف الائتماني مرة أخرى".
وهبط الشيقل بما يصل إلى 1.7% مقابل الدولار، الاثنين، وأغلقت الأسهم منخفضة بأكثر من 1% في تل أبيب، في ظل قلق المستثمرين من هجوم محتمل على إسرائيل.وقالت "فيتش" إن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقا عسكرياً إضافياً كبيراً وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار.
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن تزيد الحكومة الإسرائيلية الإنفاق العسكري بشكل دائم بنحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب مع تعزيز البلاد لدفاعاتها الحدودية.وقالت "فيتش": "المالية العامة تضررت ونتوقع عجزاً في الميزانية بنسبة 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 وأن يظل الدين أعلى من 70%وكاتلات من الناتج المحلي الإجمالي في الأمد المتوسط".وتوقعت أن يواصل دين البلاد الارتفاع بعد عام 2025 إذا استمرت زيادة الإنفاق العسكري والضبابية الاقتصادية.