ويعتقد أن السؤال "ماذا حدث في 1971؟"هي واحدة من الاسئلة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الاقتصاد الأمريكي ، وتظهر الأبحاث الحديثة أن الإجابة عليها قد تكون مرتبطة بفترة زمنية قبل عدة عقود ، وتحديدا عام 1948.
في أوائل السبعينيات ، واجهت الولايات المتحدة تباطؤا في نمو الأجور ، وانخفاضا في نمو إنتاجية العمل ، وتدهورا عاما في الأداء الاقتصادي. وعلى الرغم من وجود بعض فترات التحسن ، مثل منتصف التسعينيات ، إلا أن هذه الفترات الإيجابية كانت قصيرة مقارنة بالركود الذي استمر لأكثر من 40 عاما. لا تزال بعض مناطق الولايات المتحدة ، وخاصة تلك المتضررة من الانكماش الصناعي ، تشعر بآثار هذا الركود حتى يومنا هذا.
هناك العديد من النظريات لتفسير هذا الركود ، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط ، وتشديد التنظيم الحكومي ، وزيادة الاهتمام بحماية البيئة على حساب النمو الاقتصادي ، وانهيار النظام النقدي العالمي الذي أقرته اتفاقية "بريتون وودز".