أكد مصدر مطلع بمصفى نفط محافظة ذي قار، اليوم الجمعة، أن إدارة المصفى تخشى وقوع (الكارثة الكبرى) بالمحافظة خلال الأيام المقبلة إذا استمر اغلاقه من قبل الخريجين.
وقال المصدر أن "استمرار إغلاق المصفى بهذه المدة الطويلة يحصل لأول في تاريخه، حيث انه لم يغلق في أقسى الحروب التي مرت على البلاد، كحروب التسعينات و 2003"، لافتا إلى أن "المصفى مغلق منذ 45 يوما، ولا توجد بوادر لافتتاحه في القريب العاجل".
وبين المصدر، أن "استمرار هذا الإغلاق سيسبب اندثار الأجهزة العاملة في المصفى، والتي صنعت للعمل بمدة 24 ساعة وهي أسعارها بعشرات ملايين الدولارات، فضلا عن خسارة الإنتاج بنسبة 100% قرابة 20 مليار دينار عراقي حاليا".
وأضاف المصدر، أن" إدارة المصفى فاتحت ديوان المحافظة لغرض إعلامهم وتحذيرهم بالخسائر الحاصلة نتيجة الإغلاق، أو المتوقعة خلال الفترة المقبلة".
ويشهد مصفى محافظة ذي قار إغلاقا تاما منذ عدة أسابيع من قبل خريجين يطالبون بالتعيين.