بيّنت هيئة الإعلام والاتصالات، أن تكنولوجيا "الجيل الخامس" تحتاج إلى بنى تحتية قوية.وقال عضو مجلس المفوضية في الهيئة، الدكتور عبد العظيم محمد في حديث "، إن البنى التحتية لحين إطلاق الرخصة الوطنية الرابعة ستكون قد تهيأت لاستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس 5G.. وأضاف، أن تقنية الجيل الخامس تحتاج إلى بنى تحتية قوية تتناسب مع نقل حجم البيانات الكبيرة، التي لا تستطيع الأجهزة الحالية (المايكرو ويڤ) نقلها.
من جانبه، رأى الخبير في الأمن السيبراني، علي الشمري، أن انتقال العراق إلى الجيل الخامس للاتصالات هو خطوة مهمة نحو المستقبل.وأضاف الشمري، أنه يجب أن يكون هذا الانتقال مصحوبًا بجهود حثيثة لضمان الأمن السيبراني لحماية البيانات والبنية التحتية من التهديدات المتزايدة، وهذا يتطلب بنية تحتية متطورة ومتينة، كما أن هذا الانتقال يفتح آفاقًا جديدة للتنمية والتقدم التكنولوجي، لكنه يطرح أيضًا تحديات تتعلق بالأمن السيبراني.
وبيّن، أن البنية التحتية هي حجر الزاوية لشبكات الجيل الخامس، التي يجب أن تكون قادرة على التعامل مع سرعات البيانات العالية والتأخير المنخفض المميزين لـ 5G، كما يجب أن تكون تغطية شبكاته واسعة لتصل إلى جميع المناطق في العراق، ومصممة بأعلى معايير الأمن السيبراني لحماية البيانات والخدمات من التهديدات المختلفة.