أعلن وزير التجارة العراقي أثير الغريري، عن استثمارات مشتركة كبرى بين العراق والصين، فيما أكد ان العراق يتطلع إلى الاستفادة من القدرات السياسية والاقتصادية للصين.
وأضاف الغريري خلال حفل تأسيس مجلس الأعمال العراقي الصيني، بالأمس، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن "العراق ترتبط بالصين بعلاقات اقتصادية وتجارية تمخض عنهما توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني لعام 1997، انبثقت عنها لجنة مشتركة عقدت 13 دورة وكان آخرها العام 2016، ناقشت عدداً من مجالات التعاون، منها السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليم والصحة".
وأوضح أن جمهورية الصين الشعبية هي أكبر شريك تجاري للعراق، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 ما يقارب 53 مليار دولار أمريكي".
وأكد أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أولى اهتماماً بالعلاقات الثنائية مع جمهورية الصين الشعبية، عبر مشروع طريق التنمية العراقي الذي سينقل المنطقة اقتصادياً وينقل البضاعة من أوروبا إلى الخليج والعكس عبر العراق".
ولفت إلى أن العراق يشهد مرحلة جديدة من خلال البرنامج الحكومي المعمول عليه حالياً والمراقب والمتابع من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والذي ينص على الانفتاح وإقامة أحسن العلاقات مع جميع الدول لا سيما الصين، كونها أكبر شريك تجاري".
وأضاف أن تاريخ العلاقات العراقية الصينية، يمتد لعقود طويلة من التعاون، حيث نجحنا في تحقيق الكثير من المنجزات المشتركة في مجموعة متنوعة من القطاعات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة"، موضحاً أن "نجاح العلاقات العراقية الصينية يعكس التفاهم والاحترام بين البلدين، الممتدة لسنوات طويلة".
وقال رئيس جمعية الصداقة العراقية الصينية ومجلس الأعمال العراقي الصيني، حيدر الربيعي، إن تاريخ العلاقات العراقية الصينية، يمتد لعقود طويلة من التعاون، حيث نجحنا في تحقيق الكثير من المنجزات المشتركة في مجموعة متنوعة من القطاعات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة.
ولفت إلى أن "تأسيس مجلس الأعمال العراقي الصيني، يعكس رغبتنا بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين الشركات العراقية والصينية وتطوير الاستثمار وربط القطاع الحكومي والخاص من خلال هذا المجلس، وتقديم كافة التسهيلات التجارية والاستثمارية للشركات والتجار".
وأكد، أن "هدفنا هو تعزيز التعاون وتحقيق الازدهار المشترك، وتوفير بيئة ملائمة للأعمال، وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتعزيز رابط الصداقة والمصلحة المشتركة وبناء ركائز العمل المشترك".
وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي بين العراق والصين توسع وتنوع على نطاق واسع في مجالات متنوعة، حيث ساهمت الصين بشكل كبير في دعم الاقتصاد العراقي من خلال الاستثمارات ومشاريع النفط والغاز، وكذلك في قطاع الكهرباء والبنى التحتية".