قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الأربعاء، إن الاقتصاد الأميركي قوي في ظل إنفاق استهلاكي نشط لكن بعض المجالات تشهد تباطؤا، مضيفة أنها تتوقع مواصلة إحراز تحسن في خفض التضخم خلال العامين المقبلين.
وقالت يلين، إن البنوك قد تواجه صعوبات في مجال العقارات التجارية وقد تشهد اندماجات، لكن هناك سيولة وفيرة في النظام والبنوك ستتمكن عموما من تحمل أي ضغوط.
وأضافت يلين أن التضخم قد يتراجع مع بقاء سوق عمل قوية، وبطالة تبلغ نحو أربعة بالمئة بارتفاع طفيف عن نسبة 3.7 بالمئة سجلتها في مايو.وقالت يلين "اعتقدنا دوما أن معدل بطالة بنسبة أربعة بالمئة هو سوق عمل شديدة القوة... من الواضح أن الأميركيين يشعرون بالرضا عن فرص عملهم. إنهم يجدون عملا بسرعة"، بحسب CNBC.
ومضت تقول إن الاقتصاد تباطأ إلى حد ما، مخففا الضغوط على سوق العمل، لكن "مازال لدينا سوق عمل صحي بشدة، فالمكاسب في الأجور كبيرة".
وقالت يلين إن التشريع الخاص برفع سقف الدين وخفض العجز الأميركي بأكثر من تريليون دولار على مدى عقد سيدعم جهود المجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) لخفض التضخم.
وردا على سؤال حول وجهة نظر جيفري لاكر رئيس المجلس السابق في ريتشموند ومفادها أن سعر الفائدة الاتحادي البالغ حاليا ما يتراوح بين خمسة بالمئة و5.25 بالمئة سيرتفع إلى ستة بالمئة لترويض التضخم، قالت يلين إن هذا قرار يرجع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقالت يلين "استمر الإنفاق الاستهلاكي في النمو بنشاط شديد، لكنكم تشهدون أيضا مجالات في الاقتصاد تتباطأ... وهذا قرار يستطيع زملائي السابقون في الاحتياطي الفيدرالي اتخاذه. وكما قلت، أعتقد أن المهم هو محاولة خفض التضخم. فهذا في قمة الأولويات".