01 Dec
01Dec

يعاني العراق منذ سنوات عدة من أزمة للمياه غير أنها اشتدت وبلغت مرحلة خطيرة في السنوات الثلاث الأخيرة لتصل إلى ذروتها في السنة الحالية 2023، حيث انخفضت مناسيب المياه إلى مستويات غير مسبوقة بفعل الجفاف الذي يضرب المنطقة بأسرها.
ان "حرب المياه" التي تشنها "الطبيعة" ودول المنبع التي تزود العراق مصادر المياه، حيث تحول نهر دجلة إلى أشبه بجدول صغير في محافظة ميسان جنوبي العراق.


ومن على أحد أشهر جسور ميسان يبدو نهر دجلة "هزيلاً" ومنسوب المياه فيه متراجعاً إلى حد كبير بحيث أن مساحات واسعة من قاع النهر تظهر جافة وبإمكان الإنسان الوصول إلى سيراً على الأقدام.


ويعد العراق من بين أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بالموضوع.
وبحسب تصريحات لمسؤولين ومواطنين أدلوا بها  في أوقات سابقة، فإن أزمة الجفاف أدت إلى موجة نزوح من الأرياف ومناطق الأهوار في جنوبي العراق بسبب شح المياه، كما أن الأزمة أدت إلى نفوق العديد من المواشي واضطرار مالكيها إلى بيع عدد منها لعدم توفر المياه والأعلاف في مناطقهم.


يأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب28" في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الخميس، والذي اتفق قادة وزعماء الدول المشاركة فيه على ضرورة تخصيص دعم مالي للدول المتضررة من التغير المناخي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة