حدد عضو لجنة التعليم النيابية حيدر المطيري، اسباب عدم قناعة وزارة التعليم العالي بإحتساب العملي مع درجة الامتحانات التقويمية المركزية.
وذكر المطيري في منشور له ان “هنالك كليات لا يوجد عملي في امتحاناتها التقويمية، مثل القانون والهندسة والصيدلة، مشيراً الى ان ” أغلب درجات الامتحان العملي مبالغ بها ٢٠ من ٢٠ وإذا حسبت يؤدي ذلك لإفشال الامتحانات التقويمية حيث يبقى للطالب ١٠ من ٤٠ لينجح، يعني ٢٥ من ١٠٠”.
واضاف المطيري في المنشور أن “وزارة التعليم منحت المراحل المنتهية ٥ درجات كيرف لكل امتحان تقويمي، وللمراحل غير المنتهية أعطوا ٥ درجات كيرف لمجمل الامتحانات التقويمية.”.
واشار الى ان “في كل امتحان تقويمي أتى ١١٠ سؤال بدل ١٠٠ والنجاح من ٥٠، وهذا يعني ١٠ درجات إضافية، منوهاً الى انه “تم إعطاء ٥ درجات للدروس غير التقويمية، كما تم إعطاء ٣ درجات أخرى لتغيير الحالة”.
وبين المطيري ان “نسب النجاح بالنسبة للدور الثاني لكثير من الامتحانات التقويمية أكثر من ٩٠٪ بخصوص الصيدلة وطب الأسنان، كما تم إعفاء الطلبة الراسبين نتيجة الامتحان التقويمي من الأجور”.