غادر أغلب موظفين وزارة المالية اليوم الأحد مبنى الوزارة وسط العاصمة بغداد بعد محاصرته من قبل المتظاهرين المفسوخة عقودهم في الحشد الشعبي، وفقا لمصدر أمني مسؤول.
وقال المصدر إن القوات الأمنية المحيطة بمبنى الوزارة بدأت بإطلاق الرصاص الحي بالهواء بهدف فض التظاهرات.
وبيّن المصدر أنه بحماية أمنية كبيرة تم إخلاء وزير المالية والموظفين من باب الطوارئ التابع لمبنى الوزارة، مشيرا إلى ان المتظاهرين قاموا بحرق احدى كرفانات حماية المنشآت والذي يحتوي بداخله اسلحة ومنام (فراش) و رواتب المنتسبين.
من جهته قال مصدر مسؤول في وزارة المالية، إن الأنباء التي تتحدث عن اقتحام او محاولة اقتحام مبنى وزارة المالية العراقية غير صحيحة، ولا توجد هكذا محاولات من قبل المتظاهرين من المفسوخة عقودهم بالحشد الشعبي.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين من المفسوخة عقودهم بالحشد الشعبي، مازالوا يتجمعون أمام مبنى الوزارة.
و فضّت القوات الأمنية يوم الأحد 25 من شهر نيسان الماضي تظاهرة للمفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي وسط العاصمة بغداد.
وتظاهر العشرات من عناصر الحشد الشعبي المفسوخة عقودهم، يوم الاثنين 26 من شهر الشهر ذاته، في الجادرية وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بإعادتهم إلى الخدمة.
وصوت مجلس النواب العراقي، خلال جلسة التصويت على موازنة 2021، على تخصيص 30 ألف درجة وظيفية لإعادة المفسوخة عقودهم من منتسبي الحشد الشعبي، ضمن مشروع القانون.
غير أن مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مؤيد العقابي، نفى ذلك، قائلا "وصلتنا الموازنة وتضمنت زيادة الرواتب ولم تتضمن المفسوخة عقودهم بشكل واضح".