ناقشت مجموعة من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة ديالى، اليوم الاحد، سبعة ملفات مهمة في لقاء موسع مع وزير الداخلية والتي كان ابرزها إعادة النازحين ومكافحة المخدرات ودعم الاستقرار في المحافظة.
وقال مدير شؤون العشائر في ديالى العميد علي محمود الربيعي إن "نخبا عشائرية من مختلف مناطق ديالى ناقشت مع وزير الداخلية عبد الامير الشمري سبعة ملفات مهمة"، لافتا الى أن "من أبرز تلك الملفات هي إعادة النازحين ودعم الاستقرار ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ودعم خطوات وزارة الداخلية في تعقب المطلوبين للقضاء العراقي".
واضاف، أن "الوفد اكد بإن ديالى لم تسجل اي حادثة للدكة العشائرية خلال العام الجاري"، مشيرا الى أن "هذه الصورة تعبر عن تمسك العشائر بالقانون ورفضها أية إجراءاتٍ تقود لمزيد من الرعب والعنف ونزيف الدماء، واعتماد خيار الحوار مسارا لانهاء اي نزاعات قد تحدث".
واشار الى أن" وزير الداخلية بدوره أشاد بدور عشائر محافظة ديالى في مواجهة الفتن ودعم الاستقرار والسلم الاهلي ومكافحة الظواهر السلبية التي تقود الى اثارة الفوضى".
وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ضرورة أن تقف العشائر الأصيلة مع الأجهزة الأمنية في ضبط السلاح غير المرخص، ومكافحة ظاهرة الدكة العشائرية والمخدرات، وغيرها من الظواهر والحالات الدخيلة على المجتمع العراقي.