عادت محطات الوقود في بغداد والمحافظات إلى اعتماد الدفع النقدي بدلاً من الإلكتروني بسبب رداءة خدمة الإنترنت ما أدى إلى فشل محاولات دفع ثمن الوقود عبر البطاقات المالية.
ورُصد تذمراً من قبل أصحاب السيارات والعاملين في محطات الوقود بسبب فشل عملية الدفع الإلكتروني لثمن الوقود عبر البطاقات المالية وذلك لضعف خدمة الإنترنت، مما اضطر إدارات المحطات الحكومية والأهلية إلى العودة للدفع النقدي المباشر، تفادياً لضياع الوقت في محاولات الدفع الإلكتروني.
من جانبه، قال مدير هيئة توزيع بغداد في شركة توزيع المنتجات النفطية بوزارة النفط، محمد شبر، إن "العودة للدفع النقدي ببعض محطات الوقود بسبب ضعف الإنترنت في بغداد وبعض المحافظات هي قضية مشخصة لدينا، وهذا الأمر يتحمله البنك المركزي العراقي وشركات الدفع الإلكتروني".
وبين أن "البرنامج الذي تعمل عليه هذه الشركات هو بخدمة الإنترنت (3G) لغاية الآن في حين أن الأمر يتطلب خدمة متقدمة أكثر، ولهذا نحن قدمنا مقترحاً بشكل رسمي أن يجبر البنك المركزي شركات الدفع الإلكتروني على استخدام شبكة (الإنترانت) لكونها لا تتأثر بقطع الإنترنت بسبب الامتحانات وغير ذلك ولا أي تشويش أو ضعف".
وأضاف "من ضمن المعوقات التي نعاني منها هو التوقف المفاجئ لبرنامج الدفع الإلكتروني في محطات الوقود وكذلك ضعف الإنترنت، كما أن لدينا لجاناً تتابع كل محطات الوقود سواء في بغداد أو المحافظات، لتطبيق عمل الدفع الإلكتروني ومنع أي تعامل نقدي لكن الخلل دائماً ما يكون في برنامج شركات الدفع الإلكتروني فهو يتوقف بسبب ضعف الشبكة والضغط".
وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر في وقت سابق اعتماد البطاقات المالية بدلاً من الدفع والتبادل النقدي في محطات تعبئة الوقود والتعاملات الأخرى للمواطنين في البيع والشراء.