اكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر اسكندر، اليوم الثلاثاء ، ان لجنته ستفتح تحقيقًا ميدانيًا بحادثة "العيث"، فيما بين ان الهجوم يحمل ثلاث حقائق.
وقال اسكندر في حديث لـه، إن "سقوط كوكبة من منتسبي الجيش في هجوم إرهابي على ثكنة عسكرية قرب العيث ضمن حوض المطيبيحة شرق صلاح الدين مساء يوم امس هو اعتداء إرهابي".
وأضاف، ان "لجنة الامن ستجري تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابساته والاستماع لآراء القيادات الأمنية، بالإضافة الى لجنة تحقيق عسكرية بدأت بالفعل عملها ميدانيا".
وتابع، ان "هجوم العيث حمل ثلاث حقائق يجب الانتباه لها وهي خطورة الخلايا النائمة ووجود اوكار سرية في بعض المناطق النائية لتجميع شتات التنظيم المتطرف"، مؤكدا "أهمية إعادة الانتشار في المناطق التي تشكل مأوى لما تبقى من فلوله خاصة المناطق بين ديالى وصلاح الدين".
واكد النائب أن "هجوم العيث اثبت ان معركتنا مع الإرهاب لم تنتهِ ويجب دعم العمليات النوعية التي تقود الى اقتلاع جذور الخلايا النائمة من مناطق البوادي وانهاء اي نشاط لها".
يشار الى ان مصدرًا أمنيًا، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، عن قيام لجنة التحقيق بحادثة "العيث" برفع تقريرها لبيان أسباب سقوط عدد ليس قليل من الشهداء والجرحى في الهجوم.
وشهد مساء أمس الإثنين، (13 ايار 2024) استشهاد واصابة 10 منتسبين بالجيش العراقي في تعرض إرهابي على نقطة تابعة لهم بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.