20 Apr
20Apr

تواجه جسور المشاة المغطاة بلوحات إعلانية كبيرة، وتحجب المارين خلالها، انتقادات كثيرة من قبل مواطنين بصريين، ويشيرون الى مخاوف استخدامها تجنبا للحوادث المرورية، بسبب إمكانية استغلالها من قبل قاطعي الطرق “السلابة”.
على خلفية حادث الدهس المأساوي الذي اودى بحياة 6 تلاميذ وإصابة 14 آخرين، الشهر الماضي في قضاء الهارثة شمال محافظة البصرة، بدأ الحديث عن ضرورة توفير جسور لعبور المشاة تجنبا لحدوث حوادث مشابهة، وعلى ضوء هذا الاهتمام والحاجة لاستخدام الجسور المتوفرة، بدأ عدد من المواطنين التنبيه لظاهرة الإعلانات التي تغطي هذه الجسور ومخاوف استغلالها من قبل قاطعي الطرق.
المواطن ر.ي قال ان “هناك قصدية من عرقلة استخدام جسور المشاة من قبل المواطنين، من خلال تغطيتها بإعلانات تحجب الرؤية عن سالكيها”.
وأضاف، ان “الإعلانات التجارية لا جدوى منها سوى تحقيق الفائدة للمعلن، وبإمكان بلدية البصرة تخصيص أماكن معينة لعرض الإعلانات وترك الجسور”، مبينا ان “الغرض من جسور المشاة تجنيب المواطنين حوادث السير، وتغطيتها بهذه الطريقة يخيف المواطنين ويضطرون لعدم استخدامها”.
وأوضح، ان “المواطن البصري يخشى المرور بأماكن مغلقة وبعيدة عن الاعين، خوفا من تعرضه الى حوادث السلب من قبل بعض ضعاف النفوس الذين يعشعشون بهكذا أماكن، تكون بعيدة عن الرقابة”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة