24 Apr
24Apr

اعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء ، التعاقد على (12) ألف منظومة ري حديثة ستصل العراق خلال اطلاقه من محافظة الأنبار الموسم التسويقي لمحصول الحنطة في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "النافذة"، ان "السوداني، اعلن انطلاق الموسم التسويقي لمحصول الحنطة في العراق، وذلك خلال زيارته إلى سايلو محافظة الأنبار التي وصلها صباح اليوم، حيث أشرف على عملية استلام محصول الحنطة من فلاحي ومزارعي المحافظة، كما سلّم مجموعة من الفلاحين المسوقين لمحصولهم المستحقات المالية على شكل صكوك، في تأكيد واضح على سرعة إنجاز تسليم المستحقات المالية للفلاحين والمزارعين الذين سيسوقون محاصيلهم من الحنطة والشعير والذرة"، مؤكدا ان "مجلس الوزراء حدد سعر استلام الطن الواحد للحنطة بمبلغ (850) ألف دينار، وسيكون هناك سعر تفضيلي في الموسم القادم للأراضي المزروعة بمنظومات الري الحديثة".
وأعرب السوداني، في كلمة له خلال الحفل، عن "اعتزازه بالتواجد في محافظة الأنبار، وبارك جهود الفلاحين والمزارعين وجميع العاملين في وزارات الزراعة والموارد المائية والتجارة، في إنجاح الموسم الزراعي والتسويقي، مؤكدا أن دور الفلاح العراقي في تحقيق الأمن الغذائي، لا يقل أهمية عن دور العسكري لتحقيق الأمن والاستقرار في البلد"، بحسب البيان.
واطلع رئيس مجلس الوزراء، على "التفاصيل المتعلقة بتسهيل استلام محصول الحنطة، ووجه ببعض الإجراءات التي من شأنها تهيئة جميع السبل السريعة لاستلام المحصول وصرف الأموال، كما أعلن عن التعاقد على (12) ألف منظومة ري حديثة ستصل البلد، من خلال تعاقدات وتمويلات مختلفة، حيث ستتوفر هذه المنظومات للفلاحين بسعر مدعوم يصل إلى 30%"، وفقا للبيان.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السوداني خلال حفل إطلاق الموسم التسويقي لمحصول الحنطة، كما جاء في بيان المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء:
- احتلت الزراعة أهمية بالغة في عمل وتوجهات حكومتنا، وبمختلف الاتجاهات، سواء التشريعية مع مجلس النواب أو القرارات التي تقع ضمن صلاحياتنا.
- وضعنا دعم الزراعة ضمن الأولويات بدءاً من تنفيذ الخطط الزراعية.
- وجهنا باعتماد الطرق الحديثة بالري لمواجهة شحة المياه وتحقيق أعلى غلة في الدونم الواحد، وهو ما يحقق جدوى اقتصادية للفلاح ويسد حاجتنا من هذا المحصول الاستراتيجي.
- تمكنا من توفير الأسمدة المنتجة محلياً، بعد افتتاح الخط الإنتاجي لأسمدة اليوريا وخط إنتاج سماد الداب في البصرة.
- لأول مرة يصل العراق للاكتفاء الذاتي من السماد للخطة الزراعية.
- وجهنا المبلغ الذي كان مخصصاً لاستيراد الأسمدة لشراء منظومات الري الحديثة.
- اعتمادنا على الزراعة خيار استراتيجي لتفعيل القطاع الاقتصادي.
- اتفاق الإطار الاستراتيجي مع تركيا يمثل نقلة نوعية على مستوى الحلول الجذرية لمشكلة المياه.
- وفق اتفاق الإطار الخاص بالمياه مع تركيا سنذهب نحو إقامة مشاريع السدود وتبطين الأنهر واستعمال الأنابيب؛ لتقليل الضائعات، لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي واستعمالها في الزراعة.
- قطاع الزراعة مهم بشقيه النباتي والحيواني وهو يتعلق بالأمن الغذائي.
- الحكومة جادة بالارتقاء بالواقع الزراعي الذي يمثل مهنة لنحو 75 بالمئة من سكان العراق.
- حولنا التخصيصات المالية لوزارة التجارة، والحكومة ملتزمة بصرف مستحقات الفلاحين والمزارعين حال تسليم محصولهم إلى مراكز التسويق لوزارة التجارة.
- اليوم شهدنا استلام الفلاحين والمزارعين صكوكَ المبالغ الخاصة بمحصولهم، كجزء من التزامنا ودعمنا للفلاحين.
- نوصي الفلاحين والمزارعين بعدم تسليم محاصيلهم للمكاتب التجارية، ووزارة التجارة ملتزمة بسرعة الصرف التي سنحرص على إجرائها بالشكل السليم.
- وجهنا كل العاملين بالاستنفار والعمل طوال 24 ساعة، ولن يكون هناك تأخير في صرف المستحقات.
- تم فتح 4 مراكز تسويق في الأنبار، والتوجيه بفتح مركز في عامرية الفلوجة، لتجنيب الفلاحين والمزارعين أعباء تكاليف النقل.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة