13 Mar
13Mar

حملت لجنة الصحة النيابية، مسؤولية اصابة الاطفال بالامراض الانتقالية المتوطنة للمواطنين الذين لا يصطحبون اطفالهم لتلقي اللقاحات في المراكز الصحية، مؤكدة توفر جميع اللقاحات بشكل كبير جدا، في الوقت الذي تسجل فيه بعض المحافظات ارتفاعا كبيرا في الاصابات بمرض الحصبة.
رئيس لجنة الصحة النيابية، ماجد شنكالي ذكر في تصريح له ان “لقاح الحصبة لا علاقة له بالمدارس وهناك جدول تلقيحي واضح من بداية ولادة الطفل لحين الوصول الى عمر الخمس سنوات واحيانا تكون هناك جرعة منشطة في المدارس”، مبينا ان “اللقاح متوفرة بشكل كبير جدا ولكن هناك تسرب من اللقاحات من قبل المواطنين اذ لا يأخذون اطفالهم الى المراكز الصحية للتلقيح”.
واضاف، انه “في السابق كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تدعم حملات متابعة المتسربين من اللقاح، ولكن اليوم المبالغ غير كافية للقيام بهذه الحملات ولا توجد وسائط نقل للقيام بها، كون اغلب من يتسربون من اللقاحات يسكنون في مناطق بعيدة عن المراكز الصحية”.
وتابع شنكالي، ان “السبب الرئيسي لانتشار مرض الحصبة هو تسرب الاطفال وعدم تلقيهم لقاح الحصبة سواء كان في اي جرعة منهم”، لافتا الى ان “ايصال اللقاح الى المدارس لا تتحمل التربية مسؤوليته”.
واشار الى ان “الصحة لا تمنح المدارس هذه اللقاحات، بل عن طريق الفرق الجوالة وهناك جداول عالمية سواء كان للحصبة او اللقاح الثنائي والثلاثي والـ BCGأو شلل الاطفال”، مشيرا الى انه “في السابق كانت هناك حملات لمتابعة المتسربين من اللقاحات واليوم المخصصات غير كافية، فضلا عن انه في السابق كان لدينا حملات وطنية للقاحات الحصبة وشلل الاطفال، ةهي حاليا شبه متوقفة”.
وكانت وزارة الصحة، قد اعلنت في وقت سابق، عن تسجيل زيادة في أعداد الإصابة بمرض الحصبة، فيما أكدت على أهمية التزام المواطنين بتلقيح أطفالهم تجنباً للإصابة بالمرض، واشارت الى ان العراق سجل زيادة بعدد الإصابات عن المعدل الطبيعي، منذ العام الماضي بشكل تدريجي، واستمرت هذه الزيادة حتى العام الحالي 2024 في جميع المحافظات بنسب متفاوتة.
وأكدت الوزارة، أن أغلب المصابين بالحصبة يتماثلون للشفاء خلال أيام، لكن هذا المرض لديه قدرة على انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص آخر خصوصا الأطفال.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة