طمأنت وزارة الصحَّة، المواطنين عندما أكدت أنَّ مستوى الإصابات بمرض الحمَّى النزفيَّة في العراق بانخفاض مقارنة بالعام الماضي، داعية إلى الالتزام بالإجراءات الوقائيَّة والتوصيات الطبيَّة لمنع ارتفاع عدد الإصابات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف البدر، إن "العراق سجَّل أرقاماً بإصابات مرض الحمى النزفية خلال العام الحالي أقلّ نسبياً من العام الماضي".
وبيَّن أن "آخر إحصائيَّة لعدد الإصابات هي: 184 إصابة بينها 23 وفاة، تصدرت محافظة ذي قار الأعداد بـ35 إصابة وست وفيات، بينما بلغت في بغداد 26 بينها ثلاث وفيات، أمّا أقلّ المحافظات إصابة فهي الأنبار وبلغت إصابتين فقط". والحمى النزفية، هي حمى فيروسية تنتقل عادة من الحيوانات المصابة للبشر عبر الدماء الملوثة أو اللحوم، مع أن الفيروس يموت عند طبخ اللحم المصاب والملوث بالفيروس بشكل جيد، إلا أنه ينتقل عبر الملامسة للحيوان المصاب ولحمه ودمه إذا ما لم يتخذ الإنسان الاحتياطات اللازمة عند ذلك.
ويحذر الخبراء من أن الفيروس قد ينتقل أيضا من إنسان لآخر، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم، وتشمل الأعراض المبكرة الحمى، والتعب، أو الضعف، أو الشعور العام بالتوعك، والدوار، وآلام العضلات، أو العظام والمفاصل، والغثيان، والقيء، والإسهال.
أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيفا تحت الجلد، أو في الأعضاء الداخلية، أو من الفم، أو العينين، أو الأذنين، وخللا وظيفيا في الجهاز العصبي، مع الغيبوبة والهذيان، وأحيانا الفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.