كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين ، عن ثلاث توصيات مهمة في تقرير هجوم المطيبيجة، فيما اشار الى ان الهجوم كشف عن خلاية ارهابية نائمة في المنطقة.
وقال المصدر في حديث له، ان "لجنة التحقيق في حيثيثات الهجوم الذي استهدف نقاط مرابطة في عمق المطيبيجة شرق صلاح الدين الاسبوع الماضي والذي تسبب في سقو عشرة شهداء وجرحى بينهم امر فوج حمل ثلاث توصيات مهمة هي سد الفراغات وادامة الانتشار بالعمق والانفتاح في مناطق جديدة ما يقطع الطريق امام اي محاولات تسلل الى محيط نقاط المرابطة القريبة".
واضاف، ان "التوصيات حملت حلول لاشكالية القناصة التي تمثل ابرز ادوات هجوم المطيبيجة من تعزيز الابراج الرئيسية بكاميرات حرارية اضافية من اجل الاستدلال على اي محاولة تسلل ورصدها عن بعد"، لافتا الى ان "عمليات التمشيط والتي استمرت ثلاثة ايام متتالية في المطيبيجة عززت محيط النقاط الرئيسية".
واشار الى ان "هجوم المطيبيجة كشف عن نشاط خلايا نائمة بعد هدوء نسبي استمر اشهر"، مؤكدا بان "الجهد الاستخباري لايزال ينشط لتعقب الخلية التي تقف وراء الهجوم الذي يعد الاعنف منذ اشهر طويلة".
وامس الاحد (19 آيار 2024) أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، القبض على تسعة "إرهابيين" ينتمون الى تنظيم "داعــش" في محافظة صلاح الدين، مبينة انه اثناء التحقيق معهم اعترفوا صراحةً بانتمائهم لتنظيم (داعــش) ومشاركتهم في العديد من الهجــمات على القوات الأمنية العراقية"، وتم إحالة المتهمين الى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل.
وفي وقت سابق افاد مصدر امني بأن عناصر تنظيم داعش الارهابي شن هجوماً على نقطة تابعة للحشد الشعبي قرب منطقة مطيبيجة في محافظة صلاح الدين، وتبين انه تم تنفيذ الهجوم عن طريق شخصين انتحاريين.