أعلن عضو لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الاثنين ، المباشرة بـ"التفويج العكسي" للزائرين عبر 7 منافذ حدودية مع ايران.
وقال اسكندر ، إن "عملية التفويج العكسي لزوار الأربعين من حملة الجنسيات الأجنبية بدء فعليا عبر 7 منافذ حدودية مع ايران ابرزها زرباطية والشيب والمنذرية"، مؤكداً أن "الاعداد التي تغادر تصل الى عشرات الالاف يوميا".
وأضاف إن "عملية التفويج العكسي تتطلب مرونة وتنظيم خاصة وان وتيرة تدفق الزوار عبر المعابر الحدودية لاتزال في مرحلة الذروة"، متوقعاً "وصول اعداد الزوار من الجنسيات غير العراقية الى نحو 4 ملايين زائر".
وأوضح اسكندر أن "إدارة زيارة الأربعين رغم كثافة الاعداد لكنها تسير وفق ما خطط له"، مشيدا بـ"كرم العراقيين وتفاعلهم في توفير كل عوامل الدعم اللوجيستي لملايين الزائرين وهم يتوجهون صوب العتبات المقدسة لأداء مراسيم زيارة الأربعين".
يذكر أن محافظ واسط محمد جميل المياحي، أعلن يوم السبت ، مرور قرابة الـ"المليون" زائر عبر منفذ زرباطية الحدودي مع إيران.
وقال المياحي في بيان، تلقته "النافذة": "قرابة مليون زائر، مر عبر منفذ زرباطية الحدودي حتى الآن، بكل سلاسة وبانسيابية عالية، بجهود جبارة من جميع خدمة الامام الحُسين (ع) العاملين في المؤسسات الحكومية الأمنية والخدمية والإدارية سواء من المسؤولين أو المنتسبين، حيث تساوت الرُتب والمراتب والمناصب، وتحولت كُلها إلى خدام للإمام (ع) وللزائرين".
وأضاف إننا "نتابع بشكل مستمر وميداني ومباشر حضورياً وإلكترونياً، ومن خلال منظومة الكاميرات، كل التفاصيل في منفذ زرباطية الحدودي، وإجراءات تفويج الزائرين عبر المنفذ، والتي تجري بتنسيق عالي مع الجانب الإيراني، الذي أوعز إلى مواطنيه بأداء مراسم الزيارة والعودة سريعاً، دون المكوث في كربلاء، من اجل التخفيف من شدة الزحام داخل كربلاء المقدسة، قبل يوم الـ20 من صفر".
وتابع: "نجدد شكرنا وتقديرنا ونُعرب عن فخرنا بأهل الكرم والضيافة من أصحاب المواكب والهيئات الحسينية، وعطاء الآلاف من الشباب المتطوعين من كلا الجنسين، وما يُقدم من جهود لا نظير لها في العالم أجمع".