نفت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، استحصال مليار دينار في اليوم الأول لتفعيل نظام التقاطعات الذكي (الكاميرات).
وقالت المديرية في بيان تلقته "النافذة"، إنها "تنفي ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بما يخص انه في اليوم الأول لانطلاق مشروع الكاميرات الذكي وفرض الغرامات على المواطنين أنها هنالك مبلغ 1,000,000,000 دينار من خلال هذه المخالفات".
وبينت، أن "هذا الكلام غير صحيح وهو عبارة عن شائعات مغرضة يراد بها عدم فرض القانون المروري"، مؤكدة أنها "مستمرة بهذا المشروع لتطبيق القانون المروري وفرض هيبة الدولة"، داعية إلى "توخي الدقة في نقل الأخبار".
وانطلقت عملية تطبيق النظام المروري الذكي أمس الجمعة في العاصمة بغداد، إذ بدأت الكاميرات بالعمل في 5 تقاطعات في جانب الرصافة، وهي تقاطع المثنى (ملعب الشعب)، وتقاطع حماة، وتقاطع شارع الربيعي، وتقاطع زيونة، وتقاطع شارع فلسطين (مول النخيل).
فضلا عن شمول الخطوط السريعة بكاميرات المراقبة الذكية ورادارات السرعة وهي ثلاثة (سريع محمد القاسم، وطريق سريع الدورة باتجاه اليوسفية (السريع الجديد)، ومن اعلى سيطرة 75 مدخل طريق اليوسفية باتجاه محافظة بابل.
وتم تحديد السرع المختلفة حسب مسار الشارع، حيث ان السرعة المقررة على يمين الشارع 80 كم بالساعة، وفي المنتصف 100 كم بالساعة، ويسار الطريق يكون 120 كم بالساعة، ما يعني انه اذا قام شخص بالسير بسرعة 120 كم بالساعة وهو في وسط الشارع والمحدد بـ100 كم بالساعة، سيتم التقاط صورة له ويعد مخالفا.
وحتى العجلات ذات الرقم الشمالي أيضا يتم تطبيق المخالفات عليها، بحسب ما اظهر التطبيق المباشر لمديرية المرور العامة أمس الجمعة.
ونوهت مديرية المرور العامة، إلى أن المخالفات التي ستتم المحاسبة عليها عبر كاميرات المراقبة، هي عدم ارتداء حزام الأمان السائق والراكب، واستخدام الهاتف النقال، والسياقة بتهور ورعونة، وغلق المسار الأيمن، واجتياز خط العبور في التقاطعات.
وارتباطا مع التقاطعات الذكية، صممت مديرية المرور، تطبيقا الكترونيا يتم ادخال بيانات صاحب المركبة في التطبيق، وبعدها ستصله أي مخالفة يتم تصويرها، من خلال ارسال رسالة لها صور للمركبة ولرقم المركبة اثناء ارتكاب المخالفة.