ردت المفوضية العليا للانتخابات في العراق على الاستفسارات الواردة من إقليم كردستان، المتعلقة بالخلل الفني في قراءة البصمة لآلاف الناخبين بالإقليم، وكذلك بشأن تحديد مقاعد الدائرة الانتخابية والمنطقة الانتخابية الرابعة في محافظة حلبجة، وإمكانية زيادتها لتتناسب مع عدد الناخبين في الدائرة.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أنه “بخصوص الخلل الفني في قراءة البصمة، تُشير المفوضية إلى أن قراءة بصمات الناخب تعتمد على جودة البصمات المُسجلة بيومتريًا، مُنوهةً إلى أن هذه البصمات تتغير بتغير حالة الناخب نفسه، لذا فإن أجهزة قراءة البصمات تلتقط الحالة الحيوية لبصمات الناخب، وهذا لا يُصنف على أنه خلل فني، بل هو مرتبط بحالة بصمات الناخب، التي قد تتأثر بعوامل مثل مرض السكري أو تصلب الجلد، كما يحدث عند كبار السن”.
وأضافت الغلاي: “أعدت المفوضية جدولًا خاصًا بناخبي إقليم كردستان في أربيل والسليمانية ودهوك، والذي يشمل انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021، وعدد الناخبين الذين لا يمتلكون بصمات، مُشيرةً إلى أنه تم ملاحظة انخفاض في عدد الناخبين الذين لا يمتلكون بصمات، وأن العدد يُعتبر طبيعيًا”.وفيما يخص عدد مقاعد الدائرة الانتخابية أو المنطقة الانتخابية الرابعة في حلبجة، أكدت الغلاي أن المفوضية العليا للانتخابات استعرضت البيانات الخاصة بمحافظة حلبجة ووفقًا للحدود الإدارية المُحددة، فإن عدد الناخبين يبلغ تسعة وسبعين ألفًا وسبعمائة وعشرين ناخبًا، يتوزعون على خمس مراكز للتسجيل. وأوضحت أنه استنادًا إلى قانون الانتخابات وقرار المحكمة الاتحادية، يجب أن يكون عدد المقاعد ثلاثة لضمان نسبة تمثيل النساء في تلك المنطقة الانتخابية. كما يجب أن يكون التصويت في يوم الاقتراع مقتصرًا على ناخبي هذه المنطقة، وبالتالي فإن عدد المقاعد المُحدد لمحافظة حلبجة يتوافق مع القانون وقرار المحكمة الاتحادية والمعايير الدولية.
وبخصوص اقتراح إنجاز كامل العملية الانتخابية في مقر هيئة المفوضية بإقليم كردستان دون تجزئتها، أوضحت المفوضية أن اللجنة المركزية المُشكلة بالأمر الوزاري لإدارة انتخابات برلمان إقليم كردستان قد باشرت مهامها في هيئة الإقليم في التاريخ المُحدد. وأشارت إلى أن المفوضية تمتلك كوادر وملاكات فنية مُختصة من مختلف المكونات، لديهم القدرة على تنسيق وإنجاز المهام التكنولوجية والمعلوماتية المرتبطة بالعملية الانتخابية. وأكدت أن اللجنة المركزية تضم في عضويتها موظفين من المكون الكردي، وسيتم مراعاة ذلك في اللجان الأخرى.”