شكت مديرية طرق وجسور بابل، يوم الخميس، من قلّة التخصيصات المالية لإكمال كل جسور المشاة وصيانة جميع الطرق الرئيسية للمحافظة، ما أثارت المخاوف من تكرار حادث السير المروّع في محافظة البصرة الذي تسبب بمصرع ما لا يقل عن 14 شخصاً معظمهم من المعلمات والمعلمين أول أمس الثلاثاء.
وقال مدير المديرية، حسين سرسيح، في حديث له ، إن "الطرق الخارجية تقع ضمن مسؤولية مديرية طرق وجسور بابل، وخلال الأعوام الماضية تم إكمال صيانة وتأهيل الطرق الرئيسية (حلة - نجف) و(حلة - ديوانية) و(حلة - كربلاء) و(حلة - بغداد)".
وأضاف سرسيح، "كما تم عمل 3 جسور مشاة كهربائية في طريق (حلة - كربلاء)، وهذه المنطقة تعد الأكثر تسجيلاً للحوادث المرورية، ودخل جسران منها إلى الخدمة، والثالث قيد الإنجاز".
وعن خطة عام 2023، أوضح أنه "تم إنشاء مداخل (حلة - ديوانية) و(حلة - بغداد) و(حلة - نجف)، كما سيتم العمل على توسيع مقطع من طريق (حلة - بغداد) و(حلة ديوانية) و(حلة - نجف)، والعمل على تطوير وتوسيع طريق (حلة - نجف) و(حلة - ديوانية) ليصبح عرض الطريق 12 متراً لكل ممر (ذهاب وإياب)".
وأضاف، "كما تم شمول طريق خيكان عويديين، وطريق مسيب صويرة ممر ثاني ضمن خطة 2023، وهناك أعمال صيانة لجسر المحاويل، وطريق مدخل الهاشمية، وطريق كفل القاسم، أما في خطة عام 2024 لصيانة الطرق، فقد تم شمول 8 كيلومترات لطريق (حلة - ديوانية)".
وأكد أن "الإتجاه في حكومة محمد شياع السوداني نحو الطرق وفك الاختناقات أكثر من السنوات السابقة، لذلك الوضع الحالي جيد نوعاً ما، لكن التخصيصات المالية تقف أمام إكمال كل جسور المشاة وصيانة جميع الطرق، لذلك تعاني المديرية من قلّة وضعف التخصيصات سواء تخصيصات الوزارة أو المحافظة".