أعلن السفير الياباني لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو، يوم الخميس، أن الحكومة اليابانية انشأت أكثر من 30 مدرسة في إقليم كوردستان، حاثا على الإهتمام باللغة اليابانية إلى جانب العربية والكوردية.
جاء ذلك خلال افتتاح مدرسة في اربيل للنازحين من قبل منظمة يابانية بحضور مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الإقليم سفين دزيي.
وقال ماتسوموتو: ان التعليم مفتاح المستقبل، مردفا بالقول، ان التعليم مكّن اليابان من ان تتعافي بشكل كبير وتنهض مرة اخرى من رماد الحرب.
وأضاف أن العراق من ناحية الموارد البشرية غني ويمثل عدد الشباب في مجتمعه نصف السكان، منوها إلى ان تلك الامكانات لا يمكن الاستفادة إلا من خلال تطوير الشباب من ناحية التعليم.
وتابع السفير بالقول ان اليابان والعراق تتمتعان بعلاقات مهمة للغاية منذ سنوات عديدة وعملا في مجالات مختلفة، مشيرا إلى ان الحكومة اليابانية أسهمت في إنشاء أكثر من 30 مدرسة في اقليم كوردستان
وأكد أنه نسعى الى تعزيز علاقاتنا الثنائية بين العراق واليابان ونشجع على تطويرها.
من جهته قال دزيي في كلمة له، "آمل أن يعود النازحون يوما ما إلى ديارهم ويعيشوا حياة هانئة وسلمية، ولكن طالما أنهم في إقليم كوردستان وهم ضيوفنا، فإن حكومة الإقليم ستقدم جميع أنواع المساعدة لهم".
وأضاف "نود أن نشكر الحكومة اليابانية على تقديم العديد من المشاريع المختلفة لشعب كوردستان منذ بداية العام الجديد وأحثهم على مواصلة عملهم"، معربا عن أمله بأن "تستمر المشاريع المشتركة مع المنظمات الدولية في خدمة قطاع التعليم ومختلف القطاعات الاخرى".