تحوَّل المناخ وأزمة ارتفاع درجات الحرارة في العراق والبصرة خصوصاً إلى واحدٍ من مسببات الركود في أسواق المحافظة وهو ما أضعف الحركة في قطاع الجملة والتجزئة خلال الأسبوع الماضي من تموز.
مختصون اقتصاديون أشاروا إلى "تحديات اقتصادية" تواجه اقتصاد البلاد والبصرة خصوصاً بفعل تأثير الحرارة الشديدة، بحسب دراسة نُشرت في العام 2018 عن البلدان ذات الطقس المعتدل، إذ وجدت أنَّ اقتصادات الولايات الأميركية تميل إلى النمو بوتيرة أبطأ خلال مواسم الصيف الحارة نسبياً وتراجع النمو السنوي ما بين 0.15 إلى 0.25 نقطة مئوية عن كل ارتفاع في درجة الحرارة يزيد بمقدار نصف درجة واحدة مئوية عن المعدل الطبيعي خلال فصل الصيف.
المختص محمد هاشم ناصر قال، إنَّ "الوضع يزاد صعوبة في صيف البصرة خصوصاً، وهذا ما يتضح مع تراجع نسبة نمو سوق العمل ما بين 5 % إلى 7 %، إذ يقتضي من العمال في الصناعات المكشوفة في الهواء الطلق والتعرض لعوامل الطقس مثل قطاع البناء العمل لساعات أقل وأحياناً يضطرون إلى العمل ليلاً في ظروف ينتابها انقطاع الكهرباء لساعات طويلة".