08 May
08May

حذر أهالي قرى شمالي قضاء المقدادية من نفاد آخر مصادر للمياه بعد ظروف الحرب والتهجير والجفاف. 


وقال رئيس لجنة الزراعة السابق في مجلس محافظة ديالى المنحل حقي إسماعيل الجبوري، ان "عشرات القرى في المقدادية تعتمد على مياه الآبار كمصدر وحيد لماء الشرب جراء الجفاف وانعدام مصادر المياه بعد انهيار وشل القطاع الزراعي والبستة بالكامل". 


وأشار الجبوري الى ان "قرى المقدادية (اكبر  حوض زراعي) فقدت 80% من بساتينها المثمرة مع توقف الخطط الزراعية ما سبب بطالة وكوارث معيشية جسيمة على الأهالي"، منتقدا عدم وجود أي بوادر حكومية لإنقاذ الحوض الزراعي المثمرة ولو بخطط وقتية. 


وأضاف أن "مناطق شمال المقدادية تواجه كوارث كبيرة بسبب ازمة الجفاف المتفاقمة ومخاوف من نفاذ مياه الآبار التي تغطي حاجات الشرب فقط"، لافتا إلى أن "احياء البساتين بحاجة لخطط اروائية عملاقة من قبل الجهات المختصة". 


ودعا الجبوري الى خطط عاجلة لإنقاذ قرى شمالي المقدادية من نكبات الحروب والإرهاب والتهجير وآخرها الجفاف وضرورة تدخل حكومي جاد لانتشال الواقع الاقتصادي الحالي. 


ونزحت عشرات القرى شمالي قضاء المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) إبّان اجتياحها من قبل تنظيم داعش عام 2014 تاركين البساتين المثمرة والأراضي الزراعية. 


وعاد أكثر من 90% من القرى النازحة خلال  السنوات الأربع الماضية باستثناء عدة قرى غير مهيأة امنيا أو خدميا للعودة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة