13 Oct
13Oct

كشفت وزارة الصحة، عن حصيلة الوفيات والإصابات بمرضي الحمى النزفية والكوليرا في العراق، مشيرة إلى أن "محافظة ذي قار تصدرت الحالات المسجلة بالحمى النزفية".وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن "أعداد الوفيات والإصابات بمرض الحمى النزفية خلال العام الحالي بلغت 211 حالة منها 26 حالة وفاة و185 إصابة".

وتتوزع إصابات ووفيات الحمى النزفية في المحافظات العراقية بواقع:"ذي قار: 40 إصابة، 6 حالات وفاة، نينوى: 26 إصابة، حالات وفاة، البصرة: 18 إصابة، بغداد: الرصافة: 17 إصابة، 4 حالات وفاة، واسط: 14 إصابة، حالة وفاة واحدة، بابل: 9 إصابات، حالة وفاة واحدة، بغداد/ الكرخ: 8 إصابات، ميسان: 8 إصابات، حالتا وفاة، ديالى: 7 إصابات، حالة وفاة واحدة، أربيل: 7 إصابات، المثنى: 6 إصابات، دهوك: 5 إصابات، حالة وفاة واحدة، كركوك: 4 إصابات، حالة وفاة واحدة، النجف الأشرف: 4 إصابات، الديوانية: 4 إصابات، حالتا وفاة، كربلاء المقدسة: 3 إصابات، السليمانية: 3 إصابات، صلاح الدين: إصابتان، الأنبار: لا يوجد".وبلغ مجموع الإصابات الكلي للحمى النزفية في العراق 185 إصابة و26 حالة وفاة.ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية إلى أن "الإصابات بمرض الكوليرا تجاوزت 400 حالة، حيث سجلت 119 إصابة في محافظة السليمانية و109 في كركوك، بينما سجلت محافظة ديالى 107 إصابات"، مشيراً إلى "عدم تسجيل أي حالة وفاة، بسبب المرض".

يذكر أن الحمى النزفية هو مرض انتقالي خطير خصوصا إذا تم التأخر بمراجعة المصاب للمؤسسات الصحية، وأغلب الحالات التي سُجِّلت هي لمربي الماشية والجزارين أو الذين يتعاملون مع الحيوانات (الأبقار، الخيول، الماعز والجمال) كتجارة أو نقل أو تعامل مع لحومه.في السياق، حذر مختصون صحيون في العراق من تزايد حالات الإصابة بالحمى النزفية والكوليرا، مشيرين إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تفشٍ هذه الأمراض، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية اتخاذ تدابير وقائية فعالة.وأوضح الخبراء أن "التلوث في مصادر المياه يعد من أبرز الأسباب التي تسهم في انتشار الكوليرا، خاصة في المناطق التي تعاني  ضعف البنية التحتية. 

كما أشاروا إلى أن غياب الممارسات الصحية الجيدة، مثل غسل اليدين بالصابون، يسهم في تفشي الأمراض.وقد أكد المتحدثون أن "الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد تعرقل تقديم الرعاية الصحية الأساسية، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي".

كما أضاف المختصون أن "الظروف المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، قد تسهم أيضًا في انتشار هذه الأمراض، ودعا المختصون إلى ضرورة تحسين جودة المياه وضمان سلامتها من التلوث، مشددين على أهمية نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية النظافة الشخصية".

وفيما يتعلق بسبل الوقاية، أكدت التقارير ضرورة توفير الخدمات الصحية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، بما في ذلك تقديم اللقاحات اللازمة، بالإضافة إلى أهمية مراقبة الأمراض على نحو دوري وإجراء فحوص للتحقق من سلامة الوضع الصحي في المجتمعات.وتأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه العراق ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، مما يتطلب استجابة عاجلة من الحكومة والجهات الصحية المعنية لضمان سلامة المواطنين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة