اكد مسؤول حكومي في محافظة ديالى، اليوم الخميس، أن موجات السيول الكبيرة المتدفقة صوب ديالى أنقذت الخطط الزراعية الشتوية وعززت الخزين المائي رغم ضياع وهدر كميات كبيرة منها لانعدام وغياب السدود التخزينية.
وقال مدير ناحية قزانية شرقي ديالى مازن اكرم الخزاعي في حديث له إن "السيول الإيرانية أسهمت باحياء وارواء أكثر من 100 دونم من الأراضي ضمن الخطة الزراعية الرسمية وخارجها إلى جانب تعزيز المخزون المائي لأغراض الشرب وارواء البساتين".
واضاف، ان "السيول الايرانية التي تدفقت عبر 7 وديان حدودية مع ايران حققت ايرادات مائية كبيرة في بداية الموسم الشتوي وأنهت أزمات جفاف وعطش كانت متوقعة في حال قلة وانحسار الأمطار".
وجدد الخزاعي مطالبه لوزارة الموارد المائية بـ"الشروع بإنشاء سدي (ترساق) في اطراف قزانية و(وادي النفط) في اطراف مندلي لخزن مياه السيول التي تهدر كميات كبيرة منها في الصحاري الفارغة والمناطق الحدودية بين شرقي ديالى وايران وحدود محافظة واسط".
وتدفقت خلال الايام الاخيرة سيول ايرانية كبيرة عبر وديان (مويلح، وحزام، وطحلا، وليما، وذراع وواديي ترساق 1 وترساق 2) عند حدود ناحية قزانية ومندلي مع الجانب الايراني .
وتتعرض المناطق الحدودية بديالى مع إيران وخاصة ناحية قزانية، (115 شرق بعقوبة)، وناحية مندلي (90 كم شرق بعقوبة) سنويا وخلال موسم الشتاء والربيع الى موجات سيول قادمة من إيران.