دعا النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الخميس ، الى اعتماد ثلاثة قرارات بعد العثور على مقبرة السعد في مدينة تلعفر.
وقال ترزي في حديث لـه، إن" العثور على مقبرة جماعية لضحايا اعدامات داعش الارهابي في حي السعد وسط قضاء تلعفر في نينوى يوم امس ليس مفاجئا لان هناك الالاف من المفقودين من اهالي تلعفر اغلبهم من التركمان لم يعرف مصيرهم منذ 10 سنوات".
واضاف ان" المقبرة شاهد اخر على جرائم داعش باعدامه الاطفال والنساء، مؤكدا بان لجنة مركزية باشرت في رفع رفات الضحايا والسعي لاجراء فحص "دي ان أي" فيما بعد من اجل معرفة هوية الشهداء لافتا الى ان اغلب ضحايا المقابر الجماعية التي عثر عليها في تلعفر من التركمان".
واشار ترزي الى" ضرورة اعتماد 3 قرارات بعد العثور على مقبرة السعد، وهي تشكيل لجنة حكومية دائمية معنية بالبحث عن المقابر الجماعية وتوثيقها من خلال متاحف لتكون شاهدا للاجيال القادمة عن اجرام داعش والسعي الى تعقب المتورطين وتقديمهم للعدالة وحسم مصير ما تبقى من المفقودين وهم بالالاف من كل الاطياف ومنهم التركمان".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم أمس الخميس ، العثور على مقبرة جماعية لضحايا دفنهم تنظيم داعش في مدرسة بمحافظة نينوى.
وذكرت الخلية في بيان، انه"من خلال تعاون المواطنين وردت معلومات عن وجود رفات بشرية في حي السعد بقضاء تلعفر، إذ شرعت يوم الأربعاء قوة مشتركة من الفوج الثاني في لواء المشاة 73 الفرقة 15 والحشد الشعبي لتفتيش المكان وفي مشهد مؤلم عثرت على هذه الرفاة مدفونة، وقد عثر عليها أحد المواطنين أثناء حفر وعمل أساس لإحدى المدارس قيد الإنشاء ضمن المنطقة أعلاه".
وأضاف أنه "من خلال التدقيق الأولي تبين أن هذه الرفات تعود إلى 14 شخصاً من ضحايا عصابات داعش الإجرامية قد دفنها في وقت سابق، إذ تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الرفات بهدف تسليمها إلى الجهات المختصة لغرض التعرف على هويتها.