تسجل احصائيات مغادرة العراقيين لتركيا أرقاما متزايدة خلال العامين الأخيرين، مع تزايد الصعوبات الاقتصادية في تركيا وتأشير تحسن جزئي في القطاع الاقتصادي وفرص العمل والامن في العراق، وبالرغم من وجود عودة طوعية، الا انها مدفوعة بتضييق شعبي وحكومي تركي ضد المهاجرين العراقيين والعرب الاخرين.
ووفقاً لإحصائيات الحكومة التركية، فقد غادر 46 ألف عراقي البلاد في العام الماضي، وهو أعلى عدد من المغادرين على الإطلاق من جنسية واحدة، وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 275 ألف عراقي ما زالوا في تركيا، بحسب صحيفة "ذا ناشيونال".
وتشير الصحيفة، في تقريرها إن "العديد من المغادرين يعودون إلى العراق"، مبينة ان "تدهور الأوضاع الاقتصادية في تركيا، وزيادة الصعوبات في الحصول على وثائق الإقامة، وأحياناً العنصرية، دفع الآلاف إلى العودة إلى وطنهم".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الحكومة العراقية قوله: "إنها ليست عودة قسرية، إنها عودة طوعية، ولكن بسبب الوضع المتوتر".