كشف عضو لجنة النزاهة هادي السلامي، اليوم الجمعة، وجود عصابات تحمل أسلحة ثقيلة في بادية النجف وكربلاء تسيطر على الأراضي الحكومية وبيعها على مواقع التواصل، فيما أشار الى انها تحفر إنفاق وسواتر.
وقال السلامي في حديث له "شخصت التجاوز على عقارات الدولة في بادية النجف وكربلاء بوجود عصابات لديها أسلحة ثقيلة تقوم بحفر سواتر وخنادق وتستولي على الأراضي الحكومية وبيعها على مواقع التواصل الاجتماعي في بادية النجف وأيضا يتم بيعها لأشخاص غرباء".
واشار الى ان "عملية الاستيلاء والحفر تمت بوضح النهار وامام الأجهزة الأمنية وامام انظار وزير الزراعة"، مضيفا: "قمت بمفاتحة جميع الجهات بخطر هذه العصابات وما تحملها من الأسلحة الثقيلة وأبلغت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالخروقات الأمنية التي حصلت".
وأوضح السلامي ان "علمية حفر الخنادق والسواتر تتمثل بمعركة (الزركة) التي حدثت في عام 2009 وكان جند السماء احدى أطراف المعركة"، مشيرا الى "هناك شبهات بتهريب مخدرات وفيها خيوط اتصال مع الرمادي".
ولفت الى ان "الخروقات الأمنية ادت الى قتل مجموعة في الحيدرية وقتل أيضا مجموعة في منطقة شبجة بعد اندلاع مشاجرة عشائرية بالأسلحة الثقيلة بعد الاستيلاء على الأراضي"، موكدا: "قمنا بتشخيص الحادثة وقدمنا مقترحات الى وزير الزراعة ورئيس الوزراء بكتب رسمية".
وعن عدم وجود قوانين تحمي أراضي الدولة، بين السلامي ان "هناك صمت كبير من قبل السلطة التنفيذية كجانب اداري والجهات الأمنية على استيلاء عقارات الدولة او الأراضي الزراعية".