أكد عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الثلاثاء ، إن أغلب أبراج الإتصالات في المحافظة بدون موافقات أصولية.
وقال المهداوي في حديث له، إن" نصب اي برج للاتصالات الخلوية خاضع لمحددات ابرزها أن تكون خارج الأحياء والازقة السكنية وان تزود بمراسلات ومستقبلات لزيادة الترددات وتغطية اكبر مساحة جغرافية لخدماتها وهذا سياق معتمد في جميع دول العالم دون استثناء".
واضاف ان" الشركات تسعى الى الإلتفاف على هذه المحددات من خلال نصب ابراج داخل الاحياء والازقة دون وضع مراسلات او مستقبلات لتقوية الاشارة بهدف خفض الكلف المادية ولكن النتائج في نهاية المطاف تكون وخيمة من ناحية تاثيرها البيئي والصحي على المدنينن".
واشار المهداوي الى ان" أغلب ابراج الاتصالات في ديالى تمت بدون موافقات أصولية وهي تتم وفق مبدأ تجاري من ناحية نصب الأبراج في اي منطقة مقابل اجر مادي لصاحب الدار او القطعة دون تطبيق معايير بيئية مشددة وهذا ما يجب الوقوف عنده والسعي الى تغييره لان تداعياته الصحية ستكون وخيمة مع الوقت".
وكشف مسؤول حكومي، يوم السبت، عن رصد بؤرتين للأمراض السرطانية في مناطق زراعية شرق محافظة ديالى.
وقال مدير ناحية السلام (30كم شرق بعقوبة) حامد العنبكي في حديث لـه، أنه" خلال العامين الماضيين تم رصد انتشار الأمراض السرطانية في مركز ناحية السلام وقرى العنبكية والحصيلة ترتفع يوما بعد اخر حيث تم تسجيل اكثر من 40 حالة والأعداد قد تفوق هذه الرقم باضعاف اذا لم يجرِ فحص شامل، لأن السرطان لايكتشف الا في حالة متاخرة وهذا مايحدث حاليا".
واضاف، ان" اصابع الاتهام تتجه صوب ابراج الاتصالات للهواتف النقالة خاصة بعد أن تم معاينة ملف المياه وبقية الامور التي يمكن ان تثير الشك لكن النقطة المشتركة في المناطق المصابة هي وجود الأبراج التي تم إطفاء أحدها لطمأنة الأهالي وتقليل الضغط النفسي والخوف من انتشار المرض".
ودعا العنبكي الى" ضرورة تشكيل لجنة عليا للتحري عن انتشار الأمراض السرطانية وان تكون محايدة تعطي تقريرًا نهائيًا يجيب عن تساؤلات الأهالي عن أسباب الأمراض السرطانية وهل الابراج لها علاقة مباشرة بمأساة عشرات الأسر؟".
يذكر ان الأهالي في مناطق عدة يصفون ابراج الاتصالات بانها ناقل للسرطان بعد تسجيل عشرات الحالات في الازقة القريبة منها في مناطق بعقوبة والخالص.