اصدرت قبيلة خفاجة في العراق، اليوم الاثنين ، بيانًا حملت فيه الحكومة المسؤولية الكاملة عن حادث خطف واغتيال الناشط ايسر الخفاجي، مطالبة بالكشف العاجل عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقالت القبيلة في بيان تلقته "النافذة"، ان "الشجب والاستنكار والتنديد بات غير نافعًا"، مبينة اننا "لا زلنا نطالب الحكومة العراقية ونحملها المسؤولية الكاملة بعد خطف وقتل ولدنا الناشط ايسر نصير الخفاجي على يد زمرة لا تمت للإسلام بصلة وتريد اثارت الفتنة بين أبناء الوطن".
ودعا البيان، الجهات المسؤولة، الى "الكشف عن القاتلين بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة"، مشددا على "كفاكم سكوتا كفاكم إراقة الدماء".
وأكدت القبيلة، بحسب البيان، انه "ستكون وقفه احتجاجية لأبناء قبيلة خفاجة في محافظة بابل للمطالبة بالكشف والتحقيق عن الجناة".
وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، التوصل الى خيوط مهمة بشأن مقتل الناشط "ايسر الخفاجي" في محافظة بابل.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "النافذة"، أنه "في الوقت الذي تسعى فيه الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، تحاول عناصر خارجة عن القانون بين الحين والآخر تعكير صفو هذا الاستقرار، الأمر الذي لن تسمح به وزارة الداخلية".
وأضافت، أن " ما حصل في محافظة بابل، إذ أقدمت مجموعة من الخارجين عن القانون على دهس مواطن أمام منزله في قضاء أبي غرق في مدينة الحلة واقتياده إلى جهة مجهولة يوم أمس".
وبينت، أن " فريقا من الوزارة باشر بعمل مختص ضمن قيادة شرطة محافظة بابل بالبحث والتحري وجمع المعلومات وعثر على جثة المغدور صباح اليوم الاثنين ملقاة على الطريق السريع في منطقة جبلة".
وتابعت، أن "فريق العمل الأمني توصل الى خيوط مهمة عن الجناة الذين لن يفلتوا من العقاب وسيتم تسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بالعثور على جثة الناشط المدني "ايسر الخفاجي" على الطريق السريع الدولي.
وقال المصدر، إنه "تم العثور على جثة الناشط المدني ايسر الخفاجي، مقتولا، مرمية على الطريق السريع الدولي المحاذي لمحافظة بابل".
وأشار الى أن "الناشط كان قد اختطف يوم أمس، من محافظة بابل"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.