شددت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية البرلمانية، اليوم الأربعاء ، على أهمية استغلال الزيارات الدينية الكبيرة في مكافحة المخدرات.
وقالت عضو اللجنة مديحة حسن في حديث لـه، انه" يجب استغلال الزيارات الدينية الكبيرة في مكافحة المخدرات من خلال نشر التوعية لمعرفة مخاطر هذه الافة على المجتمع العراقي والتحذير من ان تدمر تلك السموم القاتلة الشباب العراقي".
وبينت حسن ان "الجهات المختصة الحكومية وكذلك المنظمات عليها نشر التوعية خلال الزيارة في الشوارع وغيرها، وبيان المرجعية العليا الأخيرة بشأن هذه الافة بين الخطورة الكبيرة للمخدرات على العراق والعراقيين، ولهذا يجب ان يكون هناك جهد مضاعف لمحاربة المخدرات بكل الطرق المتاحة ومنها الإعلامية والتوعوية".
وأوضح مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، يوم الاثنين ، الموقف الشرعي من المخدرات وسبل التعامل معها، وذلك في رده على استفتاء وجهته له مؤسسة "المعرفة للثقافة".
وحرّم المرجع السيستاني تعاطي وتجارة المخدرات، وقال إن المسؤول الذي يتهاون في مكافحة المخدرات عليه الاستقالة.
وجاء في رد السيستاني، أن "المخدرات محرمة بجميع أنواعها والأموال المستحصلة عن طريقها سُّحت يحرم التصرف فيها".
وأجاز المرجع، "استعمال بعض العقاقير المخدرة اذا أوصى الطبيب الأخصائي بها"، مشدداً على "ضرورة مقاطعة التعامل مع كل من يقوم بتهريب المخدرات أو التجارة بها".
ولفت الى أنه "لا فرق بحرمة تجارة المخدرات ونقلها"، مبيناً أن "من يتهاون من المسؤولين في مكافحة المخدرات أداء مهامهم فإنهم يقترفون إثما مضاعفاً وعليه الاستقالة".
وتابع المرجع السيستاني أن "الجهات العليا التي بيدها زمام الأمور عليها مسؤولية كبرى في تطهير الأجهزة الأمنية والقضائية من الفاسدين والمفسدين"، داعياً المراكز والمؤسسات الثقافية والدينية وكلٌ من موقعه التثقيف لإبعاد خطر المخدرات عن المجتمع.
وقال السيستاني، "تُقبل توبة كل من كان يتعاطى وتاب واستمر في العلاج إلى آخر مراحله ولم يعد إلى المخدرات نهائياً، لافتا الى ان حق الأم المدمنة المخدرات يسقط عن حضانة الأطفال إذا وجد ضرر على سلامتهم".