هددت نقابات واتحادات ديالى، مساء الأحد، بتنظيم اعتصام مفتوح لحين الكشف عن الجناة في جريمة اغتيال الطبيب الشهير (أحمد طلال المدفعي) قبل أيام بهجوم مسلح أمام منزله في مدينة بعقوبة الجديدة.
وقالت في بيان مشترك خلال مؤتمر صحفي :"تلقت الأوساط الرسمية والشعبية في ديالى حادثة الاعتداء الغادر على الطبيب (أحمد طلال المدفعي) على أيدي المجرمين وكانت خسارة كبيرة وفاجعة أليمة".
وأضاف البيان "ندين وبشدة هذا الفعل الاجرامي كونه يمثل اعتداءً على هيبة الدولة وسيادة القانون فيها وتهديد صارخ للأمن السلمي والمجتمعي".
ولفت البيان الى، ان "الشهيد المغدور رمز من رموز المحافظة واغتياله تجاوز على المحافظة وعلى الدستور والقانون وغايته زعزعة أمن المحافظة".
وطالبت النقابات "رئيسي الجمهورية والوزراء ووزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة".
وهددوا "في حال عدم كشف الجناة بان تكون لهم وقفة اخرى واعتصام مفتوح".
وفي 22 شباط الجاري، اغتيل الطبيب أحمد المدفعي بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين في شارع الطابو وسط بعقوبة بعد مغادرته العيادة الخاصة به.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة، عبد الله الحيالي، الخميس الماضي لـ(بغداد اليوم)، إن "قاتل" الطبيب "يحمل صفة رسمية وتخشاه القوات الأمنية لقوته" على حد قوله.