اوضح الخبير المائي والزراعي حميد النايف، اليوم الاثنين، بشأن الانباء المتداولة حول تعرض العراق لخطر الفيضان في حال انهيار سد تشرين في سوريا.
وقال النايف ” ان المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تضرر سد تشرين واحتمالية انهياره بفعل الاشتباكات المسلحة وتعرض العراق لخطر مياه الفيضان القادمة من السد لا اساس لها من الصحة، مبينا انه حتى لو تعرض السد للانهيار فان المياه ستصب في بحير ة سد الطبقة التي ستسوعب جميع التدفقات الفيضانية خاصة وان طاقتها الخزنية تتجاوز الـ11 مليار متر مكعب من المياه.
واضاف النايف ان موقع سد تشرين يقع في مدينة منبج ضمن محافظة حلب الواقعة شمال سوريا بطاقة لا تتجاوز المليارين متر مكعب بينما يقع سد الطبقة الى الجنوب منه في مدينة الرقة وهو اكبر السدود الخزنية العملاقة في البلاد، مشيرا الى سوريا هي الاخرى تعاني من شح مياه نهر الفرات وانخفاض منسوبه لافتا الى انه حتى لو حصل فيضان في النهر فبكل تاكيد سيكون له مردود ايجابي مرحب به داخل العراق الذي يعاني من الجفاف.
هذا وتداولت صفحات الكترونية معلومات لاتستند الى الدقة والموضوعية حول تضرر سد تشرين الواقع ضمن سيطرة قوات قسد الى قصف عنيف من الفصائل المسلحة تسبب في حصول تشققات في جسم السد مما سيؤدي لاحقا الى انهياره وغرق اجزاء واسعة في سوريا والعراق حيث اثارت تلك الانباء حالة من الترقب والذعر لدى سكان كلا البلدين.