أكد وزير الصحة، صالح مهدي الحسناوي، حاجة قانون الضمان الصحي من ٨ إلى ١٠ سنوات ليغطي جميع العراقيين.
وقال الحسناوي خلال استضافته بمركز الرافدين للحوار أن “المشاريع الاستراتيجية الصحية هي طويلة الأمد وبحاجة إلى وقت لإنجازها وتطبيقها”.
وأضاف أن “محافظة نينوى تسجل أعلى نسبة في معدل الإصابات السرطانية، على عكس الشائع بأن محافظة البصرة هي الأعلى”، مشيرًا إلى “وجود مركز سرطاني متطور في محافظة البصرة وافتتاح آخر داخل مستشفى السياب الجديدة بأحدث الأجهزة الطبية”.
وبيّن أن “قائمة الانتظار للعلاج في مركز الأورام بمحافظة البصرة لا تتعدى اليوم الواحد”، منوهًا إلى أنه “سيتم إنشاء مركز آخر للأورام في ناحية عز الدين سليم بمحافظة البصرة”.
وأشار إلى “افتتاح مركزًا جديدًا لعلاج الأورام بمحافظة صلاح الدين خلال الفترة الماضية بأحدث الأجهزة الطبية”، منوهًا إلى “إكمال الإجراءات لإنشاء ٤ مراكز متطورة لعلاج الأورام في ٤ محافظات لا يوجد فيها مراكز أورام”.
وأوضح أنه “سيتم إنشاء مستشفى مرجعي للأورام في بغداد، وقد أكملنا الإجراءات الخاصة لوضع حجر الأساس وإحالة المشروع”.
وحول متعاطي المخدرات، نوه الحسناوي إلى أن “هؤلاء مرضى وليسوا مجرمين وهم بحاجة إلى الرعاية الصحية”، مبينًا أن “المتعاطين يمكن علاجهم في أي استشارية تخصصية بالمستشفيات والعيادات الخاصة والمدمنين بحاجة لرقود بمراكز التأهيل”.
وتابع “يجري علاج المدمنين حاليًا في مستشفى ابن رشد في بغداد ومركز القناة بسعة ١٥٠ سريرًا الذي يجري العمل على توسعته بسعة ٣٠٠ سرير”، مؤكدًا “العمل على إنشاء ٥ مراكز جديدة لعلاج الإدمان بواقع مركزًا لكل ٣ محافظات”.
وأكمل الوزير أن “أكثر من ٩٧٪ من الأدوية ضمن القائمة الأساسية الوطنية متوفرة بالمستشفيات الحكومية”، كاشفًا عن وجود ٣٩ ألف طبيب في مؤسسات وزارة الصحة بواقع طبيب لكل ١١٠٠ مواطن”.
وأكد “خضوع جميع الأدوية إلى مشروع التتبع الدوائي بالقطاع الخاص من أجل متابعة الأدوية المهربة”، مبينًا أن “المشروع يتضمن وضع لاصق على كل دواء يضمن خضوعه للفحص وتحديد السعر”.
وأشار إلى “تقديم تسهيلات للمصانع الوطنية الدوائية لم تقدمها أي دولة بالعالم”، مؤكدًا “الحاجة إلى اختصاصات التخدير والتمريض وتقنيي الأجهزة الطبية لتغطية المؤسسات الصحية الجديدة التي ستفتتح قريبًا”.
وأشار إلى وجود “فائض بأطباء الأسنان والمختبريين والبايلوجيين، والنقص بالكوادر في الاختصاصات القانونية والإدارية والمحاسبين والمهندسين”.