اقترح وزير الثقافة العراقي حسن ناظم، يوم الجمعة، دفن الشاعر الراحل مظفر النواب في شارع المتنبي ببغداد، في وقت أعلنت عائلة الراحل أنه اوصى بأن يوارى جثمانه في مقبرة وادي السلام بالنجف.
وذكر مدير مكتب قناة العراقية الاعلامي أمين ناصر في منشور على حسابه في فيسبوك، واطلعت عليه "النافذة" "الان اتصلت بوزير الثقافة حسن ناظم، الذي اقترح رسمياً ان يكون مكان دفن جثمان الراحل الكبير مظفر النواب وسط بغداد شارع المتنبي القشلة، لكن هنالك من يعارض ذلك من أهل الراحل، إذ كانت وصيته ان يدفن بالنجف بجوار امه".
ولفت الى أن "جثمان النواب سينقل على متن الطائرة الرئاسية الخاصة التي تصل الشارقة في تمام الرابعة فجر السبت، ولم يحدد حتى الآن موعد وكيفية التشييع".
وأضاف، أن "موفق النواب شقيق الشاعر الراحل الكبير قال إن مظفر أوصانا بأن يدفن جنب والدتنا في النجف الاشرف".
وظهر اليوم الجمعة، غيّب الموت، الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب عن عمر ناهز 88 عاماً، فيما نعاه شعراء ومقربون النواب في تدوينات، بعد معاناة مع المرض.
وتوفي النواب في مستشفى الجامعة بالشارقة في دولة الإمارات.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، بنقل جثمان الشاعر العراقي الكبير مظفر النوّاب بالطائرة الرئاسية، ليوارى الثرى في أرض الوطن.
والنواب سليل عائلة أدبية ثرية تنتمي إلى البيت الهاشمي، وكان جده لوالده يقرض الشعر بالعربية والفارسية.
وتمكّن النواب من صناعة شهرة أدبية لنفسه بكتابته الشعر باللغة العربية الفصحى إضافةً الى اللهجة العامّية المتداولة في العراق، معزّزا رصيد شهرته بانتقاده ومعارضته الأنظمة السياسية العربية عموما، والعراقية على وجه التحديد، وهذا ما جعله شريدا في المنافي في أغلب عقود حياته.