22 Jul
22Jul

شهد الغسيل السنوي للكعبة المشرفة من الداخل، مشاركة نسائية فريدة بين المدعوين الكثر لحضور المراسم المهيبة التي تشهد طقوسا نادرة، وتحظى بمتابعة كبيرة في العالم العربي والإسلامي.


فقد حضرت دبلوماسية أسترالية مسلمة، بين الوفود التي دعتها السعودية للمشاركة في مراسم غسيل الكعبة المشرفة، والتي تضم مسؤولين ورجال دين وإعلاميين ودبلوماسيين.ونشر السفير الأسترالي في السعودية، مارك دونوفان، صورة لنائبته، لورين ستازينوسكي وهي تقف بجوار الكعبة المشرفة بزيها الإسلامي المحتشم خلال مراسم غسيل الكعبة المشرفة.وقال السفير دونوفان في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس": "نتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعوة نائبة رئيس البعثة بالإنابة، السيدة لورين ستازينوسكي، للمشاركة في مراسم غسل الكعبة، والتي تشرفت بمشاركتها. نحن نفتخر بهذا التقدير لمجتمعنا المسلم الأسترالي النشط".

وتشمل مراسم الغسيل، أداء المشاركين صلاة من ركعتين داخل الكعبة المشرفة، دون التقيد باتجاه محدد، حيث تعد الاتجاهات كلها قبلة للصلاة في حالة نادرة، قبل بدء غسيل الجدران والأرضية بماء زمزم المخلوط بمزيج من عطور العود وماء الورد.وجاءت مشاركة الدبلوماسية الأسترالية المسلمة التي اقتصرت فيما يبدو على حضور المراسم قرب الكعبة المشرفة، دون أن تدخلها، بعد نحو أسبوعين من أول مشاركة نسائية في مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة لعاملات في الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية.واقتصرت تلك المشاركة النسائية أيضًا على المساهمة في نقل أجزاء من الكسوة من مصنع إعدادها إلى المركبة المخصصة لنقلها إلى المسجد الحرام، فيما كان الفريق المكلف بتغيير الكسوة في صحن المطاف من الرجال فقط كما ظهر في البث الحي لمراسم تغيير الكسوة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة