19 Aug
19Aug

في الـ19 من أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، مستذكرين اختراع "الداجيروتايب" الذي أوجده الفرنسيان جوزيف نيبسي ولويس داجير عام 1837.
ومكَّن هذا الاختراع من إجراء أول عملية تصوير فوتوغرافي، لتصبح هذه التقنية في أوائل القرن التاسع عشر محط اهتمام عالمي.
وتعبّر الصورة عن أضعاف ما تستطيع الكلمات التعبير عنه، إذ تمتلك القدرة على تجميد اللحظات وتسجيل التعبيرات والمشاعر بشكل هائل، وهذا يتطلب عينَ فنانٍ لتحقيق التوازن والجمال في الصورة.


وعلى مر الزمن، تطور التصوير الفوتوغرافي بشكل ملحوظ، بدءًا من "الداجيروتايب" الذي كان يلتقط الصور على صفيحة نحاسية مغطاة بالفضة، إلى استخدام الأفلام النيجاتيف ثم الكاميرات الرقمية والأجهزة المحمولة التي سهلت عملية التقاط الصور.ومع تقدم التكنولوجيا، لا تزال الصور الفنية تحتفظ بخصائص خاصة، تشمل زاوية الت

صوير، والتوزيع البصري، وتطبيق النسب الذهبية.

والتصوير ليس مجرد عملية عشوائية، بل هو فن يعتمد على الضوء، كما أطلق عليه السير جون هيرشل عام 1839، مستفيدًا من الكلمة اليونانية "Photos" التي تعني الضوء و"Graph" التي تعني الرسم أو الكتابة.وحتى في عصر الكاميرات الرقمية الحديثة، يحتاج المصور إلى فهم عميق للعدسات، وسرعة الغالق، وحساسية الكاميرا للضوء، واختيار الإعدادات المناسبة لكل حالة تصوير.


ورغم توفر التصوير للجميع، فإن بعض هواة الفوتوغرافيا لا يزالون يفضلون التصوير باستخدام الأفلام النيجاتيف، والعودة إلى تقنيات التحميض التقليدية، ما يشبه انتظار مولود جميل من عملية إبداعية ذات طابع خاص.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة