10 Aug
10Aug

قال رؤساء الشرطة في بريطانيا إن المكاتب والمتاجر المهجورة في مراكز المدن البريطانية تُستخدم مزارع للمخدرات، وفقًا للغارديان.وحذر مجلس رؤساء الشرطة الوطنية (NPCC) من أن العصابات الإجرامية تستهدف المباني الفارغة لزراعة القنب على نطاق صناعي.وقال رؤساء الشرطة لبي بي سي إن انخفاض النشاط في الشوارع الرئيسة في البلاد يعني ظهور مزارع القنب في أكثر الأماكن غير المتوقعة.

وذكروا أن جماعات الجريمة المنظمة أنشأت مزارع واسعة النطاق في الحانات والمباني المكتبية والمقاهي والنوادي الليلية وقاعات البنغو الشاغرة في أنحاء البلاد جميعها.وفي مقابلة مع "بي بي سي"، قال رئيس الشرطة ريتشارد لويس، رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية لمكافحة المخدرات، إن العقارات التجارية المهجورة تجتذب المجرمين، وقال: "أغلقت المتاجر الكبيرة، وبالتالي أصبحت البصمة لإنتاج القنب على نطاق أوسع متاحة".

وأشارت الصحيفة إلى أن المجرمين في مدينة نيوبورت، جنوبي ويلز، استخدموا عدة طوابق في متجر مهجور في شارع التسوق الرئيس لزراعة ما يزيد على 3000 شتلة من نبات القنب.وكانت المدينة تعاني أعلى معدلات العقارات الشاغرة في المملكة المتحدة في أعقاب جائحة كورونا، ولكن إفراغ مراكز المدن بسبب زيادة العمل من المنزل يمثل مشكلة على مستوى البلاد.ومع قلة عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى الحانات والنوادي الليلية وزيادة العمل من المنزل، فإن الأضواء القوية المطلوبة لزراعة القنب في الداخل تمر من دون أن يلاحظها أحد، خاصة في المساء.في العام الماضي، زادت الشرطة من مداهماتها لمزارعي القنب المشتبه بها في أنحاء البلاد جميعها، إذ قُبض على ما يقرب من 1000 شخص، وأُصدرت 1000 مذكرة.

وحثت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الجمهور على البحث عن علامات تشير إلى أن عصابات المخدرات قد استولت على المباني في مدينتهم، ونقل المعلومات الاستخباراتية إلى الشرطة.تتضمن المؤشرات على أن المتاجر والمكاتب الفارغة قد تُستخدم لزراعة القنب لصق النوافذ وإضاءة الأضواء الساطعة في الساعات الأولى من الصباح.وقد يكون لديهم أيضًا خيام بالخارج، إذ يمكن أن تصبح العقارات شديدة الحرارة بحيث لا يتمكن الناس من البقاء فيها ليلًا. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة