بـ"تقنية بيكاسو".. جراح تجميل شهير متهم بتعديل صور النساء

نال جراح تجميل شهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب العمليات التحويلية التي يجريها للنساء، مدعيا أنه يستخدم "تقنية بيكاسو" التي تنطوي على تغيير شكل الوجه باجراء تعديلات غير جراحية. 
وصدم الطبيب المقيم في تركيا مستخدمي الإنترنت بصور "لا تصدق" لنساء قبل وبعد عمليات التجميل، إذ تحولن إلى عارضات أزياء جميلات للغاية، بحسب ما أكده الكثيرون. 

لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطاية أكدت أن الطبيب الذي يدعى الدكتور فرزان مالك زاده، متهم بتزوير الصور باستخدام برنامج تحرير الصور من أجل المبالغة في النتائج.

وتبينت الحقيقة عندما نشر موقع X نص "إخلاء مسؤولية" أسفل مجموعة الصور للطبيب والتي حصدت مئات آلاف الإعجابات، مشيرا إلى أن الصور تم تعديلها باستخدام الفوتوشوب. 
وتضمن نص إخلاء المسؤولية "ناشر الصور حث المؤثرين على مشاركة صور معدلة بالفوتوشوب من أجل خداع الأطراف المهتمة".

فيما أبدى مستخدمون قلقهم من صحة الصور، فقال أحدهم "لا يمكن أن تكون حقيقية"، وأضاف آخر "لن أصدق أن الصور لنفس الشخص". 

وبحسب الصحيفة، فإن الدكتور مالك زاده، مالك مركز FMX للتجميل ومقره تركيا، أخبر متابعيه البالغ عددهم 461 ألفًا أنه هو مبتكر ما يسمى "تقنية بيكاسو". 

وأوضح أن الطريقة تعتمد على "روبوتات مبتكرة"؛ لتقليل السيلوليت وتجديد البشرة ورفع ملامح الوجه وتقليل الندبات وحتى رفع الأرداف.

كما ادعى الطبيب أنه يمكن أن "يحول مظهر شخص يبلغ من العمر 50 عامًا إلى مظهر شخص يبلغ من العمر 25 عامًا"، أو "إعادة تشكيل وتحسين مظهر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا بشكل احترافي وفقًا للنتيجة المرجوة".
وفي إحدى منشورات التحويل التي تمت مشاركتها على موقع إنستغرام، وصف المتابعون النتائج بأنها "الأفضل في العالم" و"لا تصدق".
لكن آخرين أشاروا إلى أنه فشل في شرح تفاصيل الإجراء، في حين زعم كثيرون أن الصور تبدو وكأنها تم إنشاؤها بوساطة الذكاء الاصطناعي. 

وأشارت الصحيفة أنه وعلى الرغم من وجود جراحي تجميل مرموقين في تركيا، بيد أن ممارسات السلامة الجراحية ليست دائمًا صارمة، إذ وقعت عدة حوادث سابقة أدت لتشوه أو وفاة المرضى بسبب اختيارهم لأطباء غير مرخصين مقابل عمليات بأسعار زهيدة.