بفضل الترويج وتحسين الخدمات.. السياحة المغربية تحقق قفزة قياسية
بفضل الترويج وتحسين الخدمات.. السياحة المغربية تحقق قفزة قياسية
20 Jul
20Jul
حققت السياحة في المغرب قفزة واضحة خلال العام الجاري 2024، مسجلة أرقاما غير مسبوقة، بفضل السياسات الترويجية للمؤهلات السياحية التي تزخر بها البلاد.وسجل المغرب رقماً قياسياً في أعداد السياح الوافدين خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 7.4 مليون سائح.وأوضحت وزارة السياحة المغربية، في بيان لها قبل أيام، أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا البلاد منذ مطلع العام الجاري، وحتى نهاية مايو/ أيار الماضي، ارتفع بنسبة 14%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.ويشكل السياح الأوروبيون عادة النسبة الأهم من الوافدين على المملكة ضمن الزوار الأجانب.وتعد السياحة قطاعًا أساسيًا في الاقتصاد المغربي، وتسهم بنسبة 7% في إجمالي الناتج المحلي.أخبار ذات علاقة"المدينة الحمراء"..مراكش قِبلة مشاهير العالم لقضاء عطلة الصيف (صور)
عوامل النجاح
يرى وزير السياحة الأسبق، لحسن حداد، أن السياحة في بلاده باتت تُحقق نجاحات كبيرة بفضل مجموعة من العوامل.وأوضح حداد، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن المغرب يتوفّر على كل مؤهلات الاستقرار، إلى جانب ارتفاع معدل الأمن في البلاد، مبيناً أن الاستقرار والأمن أولى ركائز النجاح في مجال السياحة.وأكد المتحدث أن السياحة المغربية تحوّلت خلال السنوات الماضية إلى علامة تجارية عالمية، خصوصاً مدينة مراكش، التي تستقطب مشاهير العالم والسياح من شتى الجنسيات.وأشار حداد إلى الإمكانات السياحية المتنوعة التي تزخر بها المملكة المغربية، داعياً إلى معالجة بعض نقاط الضعف التي ما زالت قائمة، ومنها تحسين المحيط السياحي للمدن كي تتحول إلى مدن ذكية ونظيفة.وأكد وزير السياحة السابق أن بلاده "استثمرت كثيراً في المجال السياحي، وفي قطاع الطيران، كما انتهجت سياسة تقويمية للتعريف بوجهة المغرب في أسواق غير تقليدية".
أخبار ذات علاقةمدينة "سبعة رجال".. مراكش عاصمة البهجة في المغرب (صور)
سياسة الترويج
من جهته، قال الباحث والخبير في قانون الأعمال والاقتصاد، بدر الزاهر الأزرق، إن القطاع السياحي في المغرب يشهد تطورا مطردا منذ العام 2021، مشيراً إلى أن الأرقام الاستثنائية المسجلة تؤكد وجود سياسة ترويجية ناجحة للمؤهلات السياحية المغربية.وأضاف الأزرق، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن المملكة نجحت في ترويج منتوجها السياحي مستغلة في ذلك الإشعاع الكبير الذي حققته الكرة المغربية في كأس العالم 2022 بقطر، مبرزاً أن هذا الحدث الرياضي العالمي وضع المغرب ضمن الوجهات المفضلة للسياح.وبيّن المتحدث أن العروض المتنوعة التي تقدمها المؤسسات الفندقية، وتطور البنية التحتية والشبكة الطرقية، إلى جانب توفير رحلات جوية بأسعار تنافسية، كلها عوامل أدت إلى تطور القطاع السياحي في البلاد.ومن ضمن العوامل التي تغري السائح الأجنبي بوجهة المغرب – يستطرد الباحث والخبير في قانون الأعمال والاقتصاد – الاستقرار الذي تنعم به المملكة، لافتا إلى ما قامت به المؤسسات الحكومية من تعزيز النقل الجوي والربط البحري، إلى جانب تطوير العروض السياحية.
عوامل النجاح
يرى وزير السياحة الأسبق، لحسن حداد، أن السياحة في بلاده باتت تُحقق نجاحات كبيرة بفضل مجموعة من العوامل.وأوضح حداد، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن المغرب يتوفّر على كل مؤهلات الاستقرار، إلى جانب ارتفاع معدل الأمن في البلاد، مبيناً أن الاستقرار والأمن أولى ركائز النجاح في مجال السياحة.وأكد المتحدث أن السياحة المغربية تحوّلت خلال السنوات الماضية إلى علامة تجارية عالمية، خصوصاً مدينة مراكش، التي تستقطب مشاهير العالم والسياح من شتى الجنسيات.
وأشار حداد إلى الإمكانات السياحية المتنوعة التي تزخر بها المملكة المغربية، داعياً إلى معالجة بعض نقاط الضعف التي ما زالت قائمة، ومنها تحسين المحيط السياحي للمدن كي تتحول إلى مدن ذكية ونظيفة.وأكد وزير السياحة السابق أن بلاده "استثمرت كثيراً في المجال السياحي، وفي قطاع الطيران، كما انتهجت سياسة تقويمية للتعريف بوجهة المغرب في أسواق غير تقليدية".
سياسة الترويج
من جهته، قال الباحث والخبير في قانون الأعمال والاقتصاد، بدر الزاهر الأزرق، إن القطاع السياحي في المغرب يشهد تطورا مطردا منذ العام 2021، مشيراً إلى أن الأرقام الاستثنائية المسجلة تؤكد وجود سياسة ترويجية ناجحة للمؤهلات السياحية المغربية.وأضاف الأزرق، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن المملكة نجحت في ترويج منتوجها السياحي مستغلة في ذلك الإشعاع الكبير الذي حققته الكرة المغربية في كأس العالم 2022 بقطر، مبرزاً أن هذا الحدث الرياضي العالمي وضع المغرب ضمن الوجهات المفضلة للسياح.وبيّن المتحدث أن العروض المتنوعة التي تقدمها المؤسسات الفندقية، وتطور البنية التحتية والشبكة الطرقية، إلى جانب توفير رحلات جوية بأسعار تنافسية، كلها عوامل أدت إلى تطور القطاع السياحي في البلاد.ومن ضمن العوامل التي تغري السائح الأجنبي بوجهة المغرب – يستطرد الباحث والخبير في قانون الأعمال والاقتصاد – الاستقرار الذي تنعم به المملكة، لافتا إلى ما قامت به المؤسسات الحكومية من تعزيز النقل الجوي والربط البحري، إلى جانب تطوير العروض السياحية.