03 Dec
03Dec

"سومريات" تجربة رائدة في فضاء الغناء والموسيقى العراقية، حيث تعد أولى الفرق الموسيقية النسائية في تاريخ ، والتي ركزت على إحياء الأغاني التراثية بتوزيع موسيقي جديد، بقيادة المايسترو علاء مجيد.
واستوحت فرقة "سومريات" المؤلفة من 50 عازفة اسمها من القيثارة ، التي اشتهرت بها بلاد ما بين النهرين، وعززت قدراتها الموسيقية بتراث العراق وعبق تاريخه.


وتقول الأكاديمية في معهد الدراسات الموسيقية، وعازفة القانون في الفرقة، هويدا حنا،إن "فرقة سومريات تأسست لاستقطاب طالبات وخريجات المعاهد الموسيقية، والاستفادة من دراستهن للموسيقى، وإكسابهن خبرة واسعة في العزف والغناء".وأضافت حنا أن "الفكرة الرئيسة التي تأسست عليها الفرقة هي إبراز الجوانب المشرقة للمجتمع العراقي، عبر دعم المرأة والمواهب النسائية في كل المجالات ومنها الموسيقى التي زخر العراق بالأصوات النسائية التي تركت بصمة في عالم الفن" وفق قولها.

وتعزف عضوات فرقة "سومريات" على أنواع مختلفة من الآلات، منها الكمان، والتشيلو، والكونترباص، والعود، والقانون، والناي، والجوزة، والسنطور، فضلاً عن الإيقاعات. 

وما يميز الفرقة قدرة غالبية المشاركات فيها على العزف على الآلات الموسيقية والغناء في الوقت ذاته، وهذا ما سهّل على المايسترو القائم على الفرقة تنويع المقامات والوصلات والانتقال بين الأصوات بسلاسة.وتتطلع الفرقة، بحسب هويدا حنا، إلى الخروج إلى العالمية والمشاركة في المهرجانات والمحافل الدولية، بقيادة المايسترو علاء مجيد.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة