08 Jul
08Jul

في قصة صادمة، وصل مريض غرفة طوارئ في أحد المستشفيات الفرنسية، وهو يشكو آلامًا شديدة في البطن. وعلى الرغم من إجراء فحص طبيعي وتزويده بمسكنات الألم، استمر المريض في الادعاء بأن ألمه لم يهدأ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عندما لم يجد الأطباء تشخيصًا لمرضه حتى بعد إجراء اختبارات إضافية له، أبلغ زميل الرجل في الغرفة الممرضة أنه شاهده وهو يأخذ زجاجات مطهر اليدين، ويخفيها في حقيبته، ويشربها طوال فترة إقامته. 
وبعد البحث في أشيائه، عثر الأطباء في حقيبته على عدة زجاجات من معقم اليدين، وقد استهلك نحو واحدة ونصف الواحدة منها. 
واعترف الرجل بالتظاهر بألمه للحصول على المطهر، الذي يحتوي على حوالي 80% من الكحول النقي، لأنه كان يعاني أعراض انسحاب، بسبب الإدمان.

وعندما وصل المريض لأول مرة إلى قسم الطوارئ، قال الأطباء إنه كان "منزعجًا" و"عدوانيًا لفظيًا أحيانًا".

وأشاروا إلى أن فحص بطنه وعلاماته الحيوية كان طبيعيًا، على الرغم من أنه كان يعاني "سوء النظافة العامة" وارتفاع طفيف في معدل ضربات القلب. وأضافوا أن الرجل أعطي عدة أدوية عن طريق الوريد، بما في ذلك المورفين لتسكين الآلام، وعلى الرغم من ذلك ظل مضطربًا. وعندما استمر المريض في الشكوى من الألم، أرسله أطباء آخرون لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي على بطنه، والذي لم يكشف عن أي سبب محتمل لألمه، بل أظهر أنه يعاني الكبد الدهني، وهو غالبًا ما يكون علامة على اضطراب تعاطي الكحول.وأظهرت فحوصات دمه ارتفاعًا طفيفًا في إنزيمات الكبد، وهي علامة على تلف الكبد أو التهابه. وكشفت فحوصات الدم الإضافية أن مستوى الكحول في دم المريض بلغ 0.2%، أي ما يعادل ضعفين ونصف الحد القانوني.

وقال الأطباء إن المعقم الذي شربه الرجل يحتوي 80% من الكحول، بينما تحتوي علبة البيرة الواحدة على 5% فقط. وهذا يعني أن الزجاجة ونصف الزجاجة التي شربها هذا المريض تعادل 24 مشروبًا.  

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة