للمرة الثانية خلال أسبوعين، تقوم السلطات الجزائرية بسحب ملابس نسائية مستوردة من الأسواق بسبب "خطورتها الشديدة" على الصحة العامة.وقام مسؤولو قمع الغش بالمفتشية الإقليمية للتجارة بدائرة "حامة بوزيان" وبالتنسيق مع مصالح الأمن ببلدية "ديدوش مراد" بولاية قسطنطينة بسحب 150 قطعة من الملابس الداخلية والخارجية للنساء، فيما استُدعي صاحب المحل لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.
وأكدت التحريات الأولية أن تلك الملابس تحمل المواد الكيميائية الخطيرة التي تؤثر في صحة وسلامة المستهلك، وتسبب الأمراض الجلدية، وقد تصل هذه الأمراض إلى الإصابة بسرطان الجلد.
وكانت السلطات الجزائرية شرعت منذ أسبوعين في سحب ملابس نسائية من أسواق ولاية وهران تحمل علامة تجارية صينية متخصصة في البيع عبر الإنترنت، تسبب السرطان والربو وبعض الأمراض أخرى.
وصادرت قوات الأمن في الولاية 139 قطعة من الفساتين بمختلف المقاسات والموديلات، منسوجة بألياف تحتوي نسبة عالية من مواد كيميائية مضرة بالصحة وتُعرض بأسعار مخفضة للغاية بأحد المراكز التجارية.