11 Dec
11Dec

تعرضت شركة هندية ناشئة في مجال التجميل تُدعى (يس مادام) "YesMadam"، لانتقادات شديدة بسبب تسريحها لـ100 موظف.واندلع الجدل بعد أن زعمت التقارير أن عمليات التسريح هذه استهدفت موظفين كشفوا عن ضغوط متعلقة بالعمل أثناء استبيان داخلي.كانت الشركة أرسلت لموظفيها استبيانًا، للوقوف على ما إذا كانوا يشعرون بالتوتر والضغط بسبب أعباء العمل، فيما أرسلت بعد ذلك رسالة تبلغ الموظفين الذين أوضحوا وجود توتر لديهم، بأنهم مفصولون.وجاء في الرسالة التي نشرت على نطاق واسع لفصل الموظفين: "لقد أجرينا مؤخرًا استطلاعًا لفهم مشاعرك بشأن التوتر في العمل. شارك العديد منكم مخاوفكم، والتي نقدرها ونحترمها بشدة. بصفتنا شركة ملتزمة بتعزيز بيئة عمل صحية وداعمة، فقد درسنا التعليقات بعناية.مضيفة "لضمان عدم بقاء أي شخص تحت الضغط في العمل، اتخذنا القرار الصعب بفصل الموظفين الذين أظهروا ضغوطًا كبيرة. يسري هذا القرار على الفور، وسيتلقى الموظفون المتأثرون مزيدًا من التفاصيل بشكل منفصل. شكرًا لك على مساهماتك".

وبعد أن أثارت القصة جدلًا واسعًا أصدرت الشركة بيانًا، الثلاثاء، قالت فيه: "نعتذر بصدق عن أي ضائقة ناجمة عن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الأخيرة التي تشير إلى أننا طردنا موظفين بسبب التوتر".وتابعت: "دعونا نكون واضحين: لن نتخذ مثل هذه الخطوة غير الإنسانية أبدًا. فريقنا مثل العائلة، وتفانيهم وعملهم الجاد وشغفهم هي أساس كل نجاحاتنا. كانت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي جهدًا مخططًا لتسليط الضوء على القضية الخطيرة المتمثلة في الإجهاد في مكان العمل. ولأولئك الذين شاركوا بتعليقات غاضبة أو أعربوا عن آراء قوية، نقول شكرًا لك"."هل تم فصل موظفي YesMadam حقًا بسبب التوتر؟ بالتأكيد لا"، أوضحت الشركة، مضيفة أن الموظفين لم يتم فصلهم ولكن تم منحهم استراحة لإعادة ضبط أنفسهم وتشجيعهم على التخلص من التوتر والراحة وإعادة شحن طاقاتهم.

وأعلنت الشركة أيضًا عن "أول سياسة على الإطلاق لإجازة تخفيف التوتر في الهند" والتي ستوفر لكل موظف 6 إجازات مدفوعة الأجر لتخفيف التوتر، سنويًا، إذا احتاج إلى أخذ إجازة من أجل صحته العقلية بالإضافة إلى جلسات سبا مجانية في المنزل."نحن نؤمن بشدة بأن العمود الفقري لأي منظمة عظيمة لا يُبنى على أكتاف مرهقة ولكن على عقول سعيدة. لذا، دعونا نجعل رفاهية الموظفين هي القاعدة الجديدة".لكن إستراتيجية الشركة في إثارة الموضوع أثارت جدلا مرة ثانية، إذ اعتبر نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الإستراتيجية، "غير مسؤولة وغير لائقة".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة